إردان: سنعزز السجون بالأطباء استعدادا للإضراب المرتقب على أمل ان ينكسر الأسرى

نفى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان، يوم السبت،عبر حسابه على تويتر أن يكون تم الموافقة على تجميد مشروع نشر أجهزة التشويش في السجون أو إزالة ما تم وضعه من تلك الأجهزة

وقال نصيا:” على ضوء نشر الاكاذيب من قبل الفلسطينين يجب ان اوضح  لم يتم تجميد نشر اجهزة التشويش في السجون الامنية التابعة لمصلحة السجون  ولم يتم طرح اي توصية بتجميد تشر اجهزة التشويش.

ووحسب ا نقله موقع (I24NEWS) الإسرائيلي. قال اردان أن مصلحة السجون الإسرائيلية تعتزم تعزيز الأطباء والمسعفين في السجون؛ استعدادا للإضراب المرتقب عن الطعام للأسرى الفلسطينيين.

وعلل إردان الذي ينتمي لحزب “الليكود” اليميني الحاكم، الخطوة بأنه “كي لا نضطر إلى نقلهم، ليملؤوا المُستشفيات المدنية”. وعبّر إردان في “منتدى السبت الثقافي”، عن أمله بـ “أن ينكسر الأسرى قبل ذلك”.

أقرأ أيضاً:إعلام الأسرى: الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال لم تصل لأي اتفاق مع إدارة السجون

أقرأ أيضاً:قبها: الأسرى سئموا الكلام والشعارات وهم ماضون في إجراءاتهم التصعيدية الدفاعية

أقرأ أيضاً:مع نفي الوصول لتفاهمات …..الاحتلال يمنع الأسرى من إقامة صلاة الجمعة للأسبوع الثاني

أقرأ أيضاً:بيان صادر عن قيادة أسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال

و قال مكتب إعلام الأسرى على صفحته على الفيس بوك : ان الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي اعلنت بانه لم تصل لأي اتفاق مع إدارة السجون كما يشاع، ولم ترتقي جلسات الحوار للحد الذي يلبي تحقيق مطالبنا الإنسانية العادلة.

يذكر أن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، أكدت مساء أمس الجمعة، أن عيونها تتجه إلى تاريخ السابع من أبريل الجاري بثبات، نحو معركة الكرامة الثانية.

وقالت الحركة الأسيرة في بيان صحفي أوردته قناة الأقصى: “عيوننا تتجه لتاريخ 7/4/2019م بثبات نحو معركة الكرامة الثانية، في ظل وجود جلسات حوارية ساخنة بين قيادات الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال للوصول إلى شروط تضمن لنا حياة بكرامة ونحفظ من خلالها حقوقنا ومكتسباتنا”.

وثمنت الموقف الأصيل لأبناء شعبنا في كامل جغرافية الوطن وخارجه، مشيدة بدور فصائلنا المقاومة في رفع الظلم عنا.

ودعت الحركة الأسيرة فصائل المقاومة وأبناء شعبنا أن يكونوا معها “في المنشط والمكره”، مطالبة الجميع التحلي بروح المسؤولية في النقل الإعلامي “فكل لحظة وكل كلمة فارقة في مسار هذه المرحلة الحساسة”.

المصدر/ وكالات