غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة الليلة (الاثنين)، هاجم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المتظاهرين ضده. وقال نتنياهو: “إنهم ينضمون إلى منظمة التحرير الفلسطينية وإيران، ومن ينظم الاحتجاج مجهز بالكثير من المال”.
وأضاف: “إنهم (المتظاهرون) يشوهون سمعة إسرائيل أمام الأمم. المتحدة عندما كنت رئيسا للمعارضة، لم أفعل ذلك أبدا”.
وفي وقت سابق، وصل مئات المتظاهرين إلى مطار بن غوريون استعدادا نتنياهو بعد أن ساروا من شارع روتشيلد في تل أبيب إلى كابلان ومن هناك سافروا إلى مطار بن غرييون بالحافلة، بالإضافة إلى ذلك، على طول الطريق ستكون هناك مظاهرات في سان فرانسيسكو ومن المتوقع أن يعود نتنياهو والوفد المرافق له إلى كيان الاحتلال فور انتهاء السبت في نيويورك – ومن المتوقع أن يهبطوا قبل ساعات من يوم الغفران.
موجة من الغضب في الولايات المتحدة
لم تكن ردود الفعل القاسية من الولايات المتحدة طويلة. وكتب نائب رئيس منظمة “جي ستريت” ديلان ويليامز على تويتر ردا على كلام نتنياهو: “هكذا يتحدث الدكتاتوريون اليائسون لنزع شرعية المعارضة الديمقراطية لحكمهم”. ورد مدير المجلس اليهودي للشؤون العامة، إيمي سبيتالنيك، بأن كلمات نتنياهو هي “أداة سلطوية مشتركة لتشتيت وصد المخاوف المشروعة للمتظاهرين السلميين وتقديمهم كأعداء للأمة”.
وقال شاني جرانوت لوبتون، أحد منظمي الاحتجاج المتوقع ضد نتنياهو في نيويورك: “هجوم حاد ومثير للاشمئزاز ضد اليهود الأمريكيين. هذه هي الطريقة التي تزيد من معاداة السامية. إن نتنياهو لا يسفك دماء نصف الإسرائيليين فحسب، بل الآن أيضاً دماء أهم الجاليات اليهودية في العالم. والمقارنة مع إيران والعناصر الإرهابية خاطئة وقبيحة. حب إسرائيل هو معارضة نتنياهو. آلاف الإسرائيليين واليهود سيظهرون له مدى حبهم لإسرائيل”.
وعلقت أيضًا رئيسة المجلس الوطني للمرأة اليهودية، شيلا كاتز، على الأمر قائلة: “إن الاحتجاج هو وسيلة أساسية للتعبير عن الخلاف، والعمل من أجل التغيير، وضمان إظهار القادة للمسؤولية. إنه عنصر أساسي للديمقراطية و ينبغي احترامها وتشجيعها.”
التهديد الإيراني واللقاءات المرتقبة
وقبل صعوده إلى الطائرة، تناول نتنياهو أيضا التهديد الإيراني: “العالم يرى أن إيران تنتهك التزاماتها. سمعت التهديدات التي جاءت من أحد أعضاء النظام الإيراني اليوم، أقترح ألا يهددنا. عليه أن يعرف، وعلى هذا النظام أن يعرف أننا سنرد بقوة على أي هجوم من جانب شعبنا ومواطنينا”.
أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا
قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”
رئيس الموساد لا يستطيع ان يعطي التزامات شخصية بالموضوع الإيراني
وعن لقاءاته في الولايات المتحدة، قال: “سأتحدث مع الرئيس بايدن عن إيران وتوسيع دائرة السلام. كما سألتقي مع مستشارة ألمانيا ورئيس أوكرانيا ورئيس تركيا والعديد من الزعماء الآخرين”. من آسيا وأوروبا وأفريقيا. ولسوء الحظ، لن أتمكن من مقابلة جميع القادة الذين طلبوا ذلك، ولكني آمل أن ألتقي بمعظمهم”. وأضاف أنه سيعمل في لقائه مع رجل الأعمال إيلون ماسك ليحثه على الاستثمار في إسرائيل في مجال الذكاء الاصطناعي.
