تعرف على سيناريو الرعب الذي تدرب عليه الجيش الاسرائيلي

أمين خلف الله- غزة برس:

نشر موقع والا العبري بعض تفاصيل لسيناريو الرعب” والذي يحاكي هجوم متعدد الجبهات على كيان الاحتلال مما سيؤدي الى حوالي 100 قتيل، حوالي 1000 جريح، وتدمير أكثر من ألف موقع لجيش الاحتلال والمواقع الحساسة

السيناريو تدربت فيه قيادة الجبهة الداخلية للعدو ضمن تدريبات “اللكمة القاضية” والذي انتهى قبل أيام واستمر لمدة أسبوعين

في الأسبوع الماضي، بدأت قيادة الجبهة الداخلية، برئاسة رافي ميلو، مناورة سيناريو الحرب متعددة الجبهات ” اللكمة القاضية “، والتي تدرب خلالها سلاح الجو الاحتلال على هجمات على إيران.

 ووفقا للسيناريو، وردا على الهجمات، تم إطلاق صواريخ على كيان الاحتلال من إيران، ومن العراق وسوريا ولبنان وقطاع غزة، وكانت معظم الهجمات في الشمال وحيفا. كل هذا مصحوب بأعمال احتجاجات عنيفة داخل كيان الاحتلال.

السيناريو شمل وضعا قتل فيه حوالي 100 مستوطن على الجبهة الداخلية نتيجة لحجم الصواريخ والقذائف والرؤوس الحربية الثقيلة، وأصيب حوالي 1000

وواجهت منظمات الطوارئ تدمير أكثر من ألف موقع، بما في ذلك 500 إصابات خطيرة بالإضافة إلى حوالي2000 مستوطن مفقودين في المناطق المفتوحة.

وشمل السيناريو أيضا أضرار بالبنى التحتية للكهرباء والمياه، وقواعد للجيش الإسرائيلي، ومستوطنات الاحتلال في كل مكان

رئيس الموساد لا يستطيع ان يعطي التزامات شخصية بالموضوع الإيراني

“إسرائيل” أصبحت أكثر حساسية للإصابات وأقل استعدادًا للضحية

“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”

وقال مصدر أمني “لقد تدربنا على سيناريو متطور ونحن نستعد له بأقصى قدر من الجدية”. “القدرة على إطلاق النار على الجبهة الداخلية، من عدد من المواقع، على هذا النطاق الواسع تخلق عددا كبيرا من الساحات ونطاق الدمار الذي لم تشهده إسرائيل منذ قيام الدولة”.

وأوضح المصدر كذلك أن مثل هذا السيناريو سيضر بالاستمرارية الوظيفية للبلاد، في أشكال مثل انهيار شبكة الكهرباء، ولقد رأينا ما حدث قبل أسبوع ونصف، عندما لم تكن هناك كهرباء في نصف البلاد”.

وقال المصدر أيضا إن مثل هذا السيناريو سيؤدي إلى دمار في كثير من المواقع والقتلى على الجبهة الداخلية على نطاق غير معروف لإسرائيل، وسنواجه تحديات من مختلف الأنواع، مثل عدم وجود للقوى العاملة التي لا تنتظم في أماكن عملها في المواقع الأساسية بسبب الخوف من سقوط الصواريخ، مثل عمال المستشفيات والصيدليات والسائقين وموظفي شركات البنية التحتية، وهذا سيضر بالاستمرارية الوظيفية للاقتصاد”.

وأوضحت المؤسسة الأمنية للعدو أنه سيتم ممارسة الوضع الذي سيتم فيه تحدي نظام الدفاع الجوي بشكل جذري. وظلت بيانات عمليات الاعتراض نفسها ومدى التهديد من مختلف الساحات سرية، ولكن تم نشر بيانات عن مدى إطلاق النار من لبنان، والتي شملت حوالي 3000 صاروخ في الأيام الأولى.

كما أن قيادة الجبهة الداخلية للعدو تدربت أيضا إجلاء المستوطنين من 50 مستوطنة في نطاق يصل إلى خمس كيلومترات إلى مراكز الاستيعاب. حيث سيتم أيضا إجلاء آلاف المستوطنين من الشمال الى الجنوب أو العكس