غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله- غزة برس:
يشير تقييم حديث للوضع أجرته المؤسسة الامنية للاحتلال إلى أن عدد التحذيرات من العمليات قد تضاعف ثلاث مرات في الأسابيع الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة.
في تقرير نشرته قناة كان العبرية امس الثلاثاء ويبدو أن الزيادة الحادة في التحذيرات تعزى إلى زيادة نشاط الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة في الضفة الغربية ، بما في ذلك في جنين وأريحا، وتستعد المؤسسة الأمنية للاحتلال لتصعيد حقيقي قبل شهر رمضان، الذي سيبدأ بعد حوالي شهر ونصف.
ومن التدابير الوقائية التي يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي اتخاذها في الشهر المقبل تعزيز القوات على الأرض.
بالفعل في الأسبوعين المقبلين، سينشر الجيش وحدات هجومية على الأرض لإحباط الهجمات والمجموعات الفلسطينية ، وفي الأسبوعين التاليين، مع اقتراب شهر رمضان، سيتم إضافة تعزيزات من حوالي كتيبتين أو ثلاث كتيبات للدفاع .
الشاغل الرئيسي في المؤسسة الأمنية هو أن العمليات ستتوسع خلال شهر رمضان خارج حدود الضفة الغربية ليصل إلى شرقي القدس أيضا، حيث من شأن أعمال الجيش الإسرائيلي أن تزيد من تصعيد الوضع.
رئيس الموساد لا يستطيع ان يعطي التزامات شخصية بالموضوع الإيراني
“إسرائيل” أصبحت أكثر حساسية للإصابات وأقل استعدادًا للضحية
“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”
وبحسب التقرير ، القلق من تصعيد محتمل لا يبقى فقط داخل اطار منظومة الاحتلال الامنية ولكنه أيضا مقلق للغاية للإدارة الأمريكية، التي أرسلت مؤخرا جسرا جويا لكبار المسؤولين إلى إسرائيل لإيصال رسائل التهدئة .
حذر مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، الذي زار كيان الاحتلال قبل أسبوعين، من أن التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين بدأ يشبه فترة العنف التي سبقت الانتفاضة الثانية. وقال: “جزء من التزام وكالة المخابرات المركزية هو العمل بأكبر قدر ممكن مع أجهزة الأمن الإسرائيلية والفلسطينية لمنع انفجارات العنف كما رأينا في الأسابيع الأخيرة”.
