أمين خلف الله- غزة برس:
أشار رئيس وزراء العدو المكلف بنيامين نتنياهو ، في مقابلة نشرت امس (الجمعة) على موقع “Washington Examiner” الأمريكي ، إلى الهدف الرئيسي للسياسة الخارجية بالنسبة له ، وهو توقيع اتفاقية تطبيع مع السعودية ، من أجل “إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي”، حسب قوله
وأشار إلى أن السلام الرسمي مع السعوديين “سوف يوسع دائرة السلام إلى ما بعد أحلامنا الجامحة”.
وأكد أن ذلك لن ينهي “الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”، مشيرًا إلى أن ذلك مرهون برغبة السعودية في متابعة مثل هذا الاتفاق.
” وقال مهاجما : “سئم الناس من سماع فكرة” الأرض مقابل السلام “، تنازلنا عن أراض ولم نحصل على السلام ، لقد حصلنا على أرض مقابل الإرهاب”. حسب قوله
وفي مقال لجاكي حوجي في صحيفة معاريف العبرية استبعد بان يكون هناك اتفاقية تطبيع مع السعودية في عهد الرئيس بايدن لأسباب تتعلق بعلاقة ولي العهد السعودي بالرئيس بايدن التي وصفها بالباردة والغامضة و كلاهما كره بعضهما البعض منذ اللحظة الأولى لدخول بايدن المكتب البيضاوي ، وحتى قبل ذلك.
كما تطالب المملكة العربية السعودية بإعلان الكونجرس عنها كشريك استراتيجي للولايات المتحدة، على غرار أعضاء الناتو، إضافة لمجموعة علاقات وقمم نشطها بن سليمان مع دول تراها واشنطن كأعداء كالقمة الصينية السعودية ورأى المعلقون في جميع أنحاء العالم في القمة العربية الصينية وسيلة للضغط على بايدن.
كما أن الحرب الروسية الأوكرانية جاءت للسعوديين على طبق من ذهب في الاستفادة من ارتفاع الطلب على سوق النفط ورفع أسعار برميل النفط رغم الضغوط الأمريكية بعكس ذلك
ألا أن الأوضاع السوداوية المتوقعة القادمة والتي سيتعرض فيها الفلسطينيون لأقسى موجة استيطانية قمعية في كل مكان ليس في الضفة الغربية وحدها بل في النقب والجليل والمثلث وعلى راسها المسجد الأقصى الذي يتوعد بن غفير وعصاباته الاستيطانية صراحة بتقسيمه زمانيا ومكانيا بشكل كامل وإعلانه الصريح انه لا يوجد للمسلمين أصلا حقوق في المسجد الأقصى ويجب طردهم من القدس وباقي أراضي فلسطين التاريخية وتهجيرهم كايدي عاملة لأوروبا.
أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا
قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”
الأوضاع في القدس لن تسمح -حسب جاكي حوجي- السعودية من الإقدام على الإعلان عن خطوات تطبيع علنية مع كيان العدو ولا سيما لإرضاء الشارع العربي ، وحتى لا يشعرون بأنهم استسلموا لليهود مقابل لا شيء.
لذا فان شركاء نتنياهو من المستوطنين المتطرفين سيكونون صاعق التفجير لنسف أحلامه الجامحة في علاقات مستقبلية من السعودية أو أي دولة عربية وسيكونون أداة هدم واضحة لاي صورة وردية ناعمة سعى العدو وأدواته الإعلامية المختلفة لتصويرها للعلاقات مع غير الفلسطينيين عبر ما يسمى بالتطبيع والذي احترق كحشرات العث عندما واجهتها نيران الحقيقة في مونديال قطر.