غزة برس إعلام بوجه واحد
ترجمة : أمين خلف الله
هآرتس
يانيف كوبوفيتش
دعا ضباط الجيش الإسرائيلي الناشط اليميني باروخ مارزل لإلقاء محاضرة على جنود الاحتياط العاملين في الخليل ، كجزء من نشاط إثراء حول تاريخ المدينة.
وظهر مارزل من المستوطنين الذين يسكنون في الخليل مرة هذا الأسبوع أمام الجنود في الكتيبة 8180 التابعة للواء الإسكندروني ، وبعد احتجاجات من بعض الجنود ، ألغيت المحاضرة الثانية المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء المقبل.
ووصف أحد الجنود الذين حضروا المحاضرة في بداية الأسبوع محتواها بأنه “رؤى أيديولوجية” ، وقال إنها تركت “ذوقًا سيئًا” بين الجنود.
وبحسب قوله ، فإن بعض جنود الكتيبة ، ومعظمهم من قدامى المحاربين ، استاءوا من قرار إحضار مارزل لإلقاء محاضرة.
أدى ظهور مارزل أمام جنود الاحتياط إلى تسليط الضوء على التوترات بين العلمانيين والمتدينين التي كانت موجودة بالفعل في الكتيبة في السنوات الأخيرة.
وبحسب أحد جنود الاحتياط الذين خدموا في الكتيبة حتى وقت قريب ، فإن الكتيبة قد غيرت وجهها ، وإذا كانت في الماضي تتكون في الغالب من علمانيين من جميع الأطياف السياسية ، فإن معظم من يخدم فيها اليوم هم من يرتدون الكيباه.( المؤيدين للصهيونية الدينية )
“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”
“انتقام سياسي”: المتهم بالتحرش الجنسي بسارة نتنياهو يرد على الاتهامات
هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية
وقال الجندي السابق “بدأ الأمر بمحاضرات للحاخامات في الاحتياط والآن جئنا لنأخذ دروس من باروخ مارزل”.
“في الماضي كان من الممكن الاعتراض على محاضرات الحاخامات ، واليوم الغالبية متدينون وأي محاولة للاعتراض أصعب بكثير. ومن يدعو هؤلاء المحاضرين هم من كبار الضباط في اللواء والكتيبة”.
كان مارزل سابقًا سكرتيرًا لحزب الحاخام مئير كهانا في الكنيست ، وبعد اغتيال كهانا ، ترأس مارزل حركة كاخ حتى تم إعلانها منظمة إرهابية. على مر السنين أدين عدة مرات بارتكاب جرائم.
وهو أحد مؤسسي عوتسما يهوديت ، “الجبهة القومية اليهودية” باسمها الأصلي ، وخاض عدة مرات الترشح لانتخابات الكنيست .
في انتخابات الكنيست الثانية والعشرين ، تم استبعاد ترشيحه على أساس التحريض على العنصرية. في الانتخابات الأخيرة ، انفصل عن عوتسما يهوديت ، زاعمًا أنها غيرت وجهها.
