قرر الليكود وبشكل نهائي وقبل اقل من أسبوعين لانتخابات كنيست العدو في الأول من نوفمبر اتخاذ خطوة أخرى في هجومه على رئيسة البيت اليهودي ، أييليت شاكيد ، والتأكد من أنها لن تتجاوز نسبة الحسم وفقا للقناة ال12 العبرية
ورغم ما أثير بالأمس على عدة قنوات عبرية منها القناة ال11، 12 بأن قادة حزب الليكود يدعمون فكرة أن يقوم نتنياهو بتقديم الدعم لشاكيد حال اقترابها من نسبة الحسم مما يضمن 4 مقاعد لكتلة نتنياهو للتجاوز 61 مقعد مما يمكنه من تشكيل حكومة يمينة بسهولة وبأغلبية بسيطة الا ان الليكود اتخذ القرار النهائي بالأمس و في لقاء حاسم.
وفي الجلسة ذاتها ، تم عرض البيانات والاستطلاعات التي أجراها الحزب ، والتي بموجبها حصلت شاكيد على أصوات اليمينيين أكثر من المعسكر الآخر. لذلك قرر الليكود بعدم السماح لشاكيد بالحصول على أي صوت يميني
في الأيام الأخيرة ، هاجم الليكود بالفعل شاكيد ، سواء في البيانات الصحفية أو في تصريحات نتنياهو في مؤتمرات مغلقة مختلفة.
وذكر سابقا بان بن غفير وخلال لقاء مع نتنياهو وزوجته سارة خلال الأسبوع الماضي طالب نتنياهو بدعم شاكيد لتجاوز نسبة الحسم إلا أن سارة نتنياهو رفضت ذلك بقولها أن شاكيد سياسية لا يمكن الوثوق بها ، وأنها ليست جديرة بالثقة و من المستحيل مساعدة شاكيد على تجاوز نسبة الحسم ، لأنه في لحظة الحقيقة ستنضم إلى اليسار.
رئيس الموساد لا يستطيع ان يعطي التزامات شخصية بالموضوع الإيراني
“إسرائيل” أصبحت أكثر حساسية للإصابات وأقل استعدادًا للضحية
“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”
في المقابل طالبت شاكيد خلال الأسابيع الماضية نتنياهو مرارًا وتكرارًا بالتوقف عن مهاجمتها. وقالت قبل نحو أسبوع : “لا يمكنني إلا أن أقول لنتنياهو إنه إذا أسقطني ، فإنه يسقط معي “. وأضافت “ليس لديه فرصة لتشكيل حكومة واذا لم أتجاوز نسبة الحسم فلن يكون لديه 61 مقعد والكتلة اليسارية تزداد قوة.”
في كلتا الحالتين ، ليس من المؤكد أن قرار شاكيد بالتنافس حتى النهاية أم لا له أهمية حقيقية. وفقًا لاستطلاع للراي نشرته القناة ال12 العبرية الأسبوع الماضي ، حتى لو قررت شاكيد الانسحاب من السباق فإن توزيع المقاعد لن تتغير بأي شكل من الأشكال.
المصدر/ الهدهد