الرئيسية / شئون إسرائيلية / مراقب الاحتلال: فشل في الجهوزية اللوجستية في قواعد الجيش في الضفة الغربية  

مراقب الاحتلال: فشل في الجهوزية اللوجستية في قواعد الجيش في الضفة الغربية  

أمين خلف الله- غزة برس:

حذر ما يسمى” مراقب الدولة”  في كيان الاحتلال ماتانيهو إنجلمان من كون جيش الاحتلال الإسرائيلي غير  مهيأً لوجستياً كافياً لاستمرار القتال في الضفة الغربية بحسب موقع القناة السابعة العبرية

جاءت تحذيرات إنجلمان  بعد زيارة مفاجئة تمت في آب / أغسطس إلى قاعدة تدريب لواء كفير في الأغوار  وقاعدة ياكير في  شمال الضفة الغربية والمقامة على أراضي بلدة ديرستيا شمال غرب محافظة سلفيت.

وجاءت الزيارة في إطار التدقيق الذي أجراه مكتب  المراقب بخصوص  الظروف المعيشية والبنية التحتية لجنود جيش الاحتلال  في الخدمة الإلزامية وفي الاحتياط ، والتي  كان من المتوقع نشرها في الأشهر المقبلة.، إلا أن إنجلمان  قرر نشرها على الفور.

وقال  إنجلمان: “على الجيش تحسين الظروف اللوجستية  للجنود النظاميين والاحتياطيين في الضفة الغربية  ولا يوجد سبب يمنع جنود الاحتياط من تلقي الطعام كما هو مطلوب في الأسبوع الأول من عملهم في ظل توحيد القوة العملياتية.

وطالب وزارة جيش الاحتلال  بالتعامل مع هذه القضية المهمة من أجل تكريم جنود الاحتياط والحفاظ على دافعيتهم للقتال والتدريب “.

وفيما يتعلق بأوجه القصور التي وجدها في قاعدة  لواء كفير ، قال إنجلمان: “لا يمكننا قبول حقيقة أنه في ظل الحرارة التي تزيد عن 40 درجة في الأغوار لا يحصل الجنود على حل لمياه الشرب التي تصل لدرجة الغليان  أو حل  لمكيفات الهواء المعطل ، والتي لم يتم إصلاح بعضها بسبب نقص الميزانية  اضافة الى الاستجابة الطبية تحتاج أيضا إلى تحسين” معتبرا بان  عدم زيارة الجنود لطبيب منذ شهور امر غير مقبول “.

واشتكى جنود الاحتلال في قاعدة  لواء كفير من مرور أسابيع في بعض الأحيان قبل أن يقابلوا طبيبًا ، في حين أن زيارة طبيب مختص يجب أن تنتظر شهورًا.

وقال الجنود  أيضًا إن اللحوم تقتصر على حصة واحدة يوميًا وهي ليست كافية  ووفقًا لهم لا يحصلون على كمية الطعام التي يحتاجونها ليحافظوا على لياقتهم ويواجهون التحديات الجسدية في التدريب إضافة لوضع النظافة الشخصية ونظافة الطعام غير كافيين  ، وهذا يضر أحيانًا بصحة الجنود وبالتالي يضر أيضًا بتدريبهم.

وكشفت الجولة التي قام بها المراقب  في قاعدة كفير عن عدم وجود مرافق لمياه الشرب الباردة ، لذلك غالبًا ما يشتري المقاتلون المشروبات الباردة من ماكينات الشرب ، أو يكتفون بشرب الماء الساخن من الحنفيات أو يضطرون إلى إحضار مبرد مع  الثلج من مطبخ بعيد إلى مناطق التدريب.

“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”

“انتقام سياسي”: المتهم بالتحرش الجنسي بسارة نتنياهو يرد على الاتهامات

هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية

وأشار الجنود  أيضًا إلى تدريبهم والذي  يستمر ثمانية أشه  لكن الوقت لا يستخدم بشكل صحيح ، وجزءًا كبيرًا منه مخصص للجوانب اللوجستية. كما اشتكى الجنود  من أن خدمات الصيانة لم تكن مرضية على سبيل المثال: يتم تعيين فني مكيف هواء واحد فقط لكل قاطع عسكري ، لذلك لن يتم إصلاح العطل إلا بعد سبعة عشر يومًا و تفشل جميع أجهزة التكييف في تبريد غرف مبيت الجنود  أثناء الحرارة ، وغالبًا ما يتأخر تشغيلها أثناء الليل.

أما في قاعدة  ياكير، فتبين أن الكتيبة تفتقر إلى المعدات ، وخاصة بعض وسائل القتال والمركبات المخصصة  مع توقف   العديد من المركبات عن العمل  بسبب الأعطال وتوقف العديد من الأسلحة الصغيرة.

وقال الجنود  بان  الكتيبة مخصصة للقتال في شمال البلاد بينما تتدرب بشكل مختلف تمامًا، ويخشى الجنود من أن التدريبات التي يتلقونها في الضفة الغربية  لن تؤهلهم إذا اقتضت الضرورة لمعركة  في الشمال.

وذكر جنود الاحتياط أن معظمهم خدم في لواء  جولاني الذي يستهدف بتدريباته المنطقة الشمالية من ، لكنهم اليوم يعملون في الضفة الغربية ولن يكونوا مؤهلين للحرب في الشمال في حالات الطوارئ .

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: