غزة برس إعلام بوجه واحد
في الأيام الأخيرة ، أعرب رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو في محادثات مغلقة عن مخاوفه من أن تحاول رئيسة البيت اليهودي ، وزيرة داخلية العدو أييليت شاكيد ، “ابتزاز” منصب رئاسة الوزراء منه إذا تجاوزت نسبة الحسم ودخلت الكنيست المقبل، وفقا لموقع والا العبري
وقال نتنياهو في محادثات مع مسؤولي الليكود: “لا يجب الوثوق بها. إذا مرت بأربعة مقاعد ، ستحاول ابتزاز منصب رئاسة الوزراء مني مثل بينيت ، لذلك يجب ألا يُسمح لها بالمرور”.
وأطلق الليكود حملة مركزة ضد شاكيد الأسبوع الماضي تحت عنوان “أييليت لا تمر” ، في استمرار للاتجاه الواضح في استطلاعات الرأي الشهر الماضي حيث حصلت على دعم بين 1.5 و 2٪ وهي بعيدة عن نسبة الحسم . والهدف من الحملة هو تقويض دعم شاكيد وجعلها تنسحب من السباق في انتخابات كنيست العدو ، حتى لا تضيع عشرات الآلاف من الأصوات ، بعضها قد يذهب إلى الليكود إذا لم تترشح في النهاية.
تقول حملة الليكود إن البيانات والدراسات المتعمقة تظهر أن شاكيد ليس لديها فرصة لتجاوز نسبة الحسم وبالتالي تعرض الكتلة اليمينية بأكملها للخطر.
“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”
“انتقام سياسي”: المتهم بالتحرش الجنسي بسارة نتنياهو يرد على الاتهامات
هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية
في غضون ذلك ، تقاوم شاكيد بشدة الضغط من أجل الاستقالة وتعلن أنها ستقاتل حتى النهاية رغم ما صرحت به من مطالبتها بمنصب وزارة القضاء اذا نجحت في الحصول على أربعة مقاعد وعززت إقامة حكومة يمنية برئاسة نتنياهو ، لكن الليكود والصهيونية الدينية يمارسان ضغوطًا في نفس الوقت على الشخص الثاني في قائمة البيت اليهودي ، رئيس المجلس الاستيطاني جفعات شموئيل يوسي بروداني ، لإعلان انسحابه من سباق الانتخابات ، بهدف إضعاف شاكيد وإجبارها على أن تحذو حذوه.
ونفى الليكود ما نشر من تصريحات لنتنياهو حول شاكيد وجاء في بيان له :” أييليت شاكيد لا تتجاوز نسبة الحسم وليس لديها فرصة لتجاوزه . تقول شاكيد إنها تهتم بمعسكر اليمين ، لكنها عمليا تعرض اليمين مرة أخرى للخطر وتحول الأصوات إلى اليسار.
وقال بيان الليكود “التصويت لايليت هو تصويت للقمامة”.
المصدر/ الهدهد
