الرئيسية / شئون إسرائيلية / في أي معركة قادمة الصواريخ الدقيقة ستضرب رموز الحكم  في “إسرائيل”.

في أي معركة قادمة الصواريخ الدقيقة ستضرب رموز الحكم  في “إسرائيل”.

حذر قائد المنطقة الشمالية الجديد في جيش الاحتلال ، أوري غوردين من أن أي معركة قادمة على الجبهة الشمالية سيتم خلالها  استهداف رموز الحكم في كيان الاحتلال عبر الآلاف الصواريخ الدقيقة.

وفي مقابلة مع موقع والا العبري قال غوردين والذي سيتولى منصبه الجديد يوم الأحد بدلا من اللواء أمير برعام،:” بان أي معركة قادمة مع حزب الله سيكون هناك اطلاق صواريخ أكبر بعشر مرات من أي معركة سابقة

وقال  غوردين :”عندما ننظر إلى المعركة في لبنان ، نتحدث عن معدل إطلاق نار أعلى بعشر مرات، 4000 صاروخ في اليوم وفي الأيام الأولى سيكون معدل الإطلاق عال في حين انه  في  الأيام اللاحقة سيكون أقل قليلاً ما بين 1500 و 2000 صاروخ في اليوم ، وهذه كميات كبيرة جدًا.

وأشار الى انه  رغم  إن كميات الصواريخ  الدقيقة  المتوفرة بيد حزب الله صغيرة حاليًا ، لكن منشآتنا الاستراتيجية ، بغض النظر عما إذا كانت منشآت عسكرية أو منشآت طاقة أو رموزًا للحكم  ، ستصبح أهدافًا “.

الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة

بعد عقد من الزمان: أمان” لن تنتقل إلى النقب إلا في عام 2026

بحر من الأخطار: يجب مُراقبة الحُدود البحرية الآن أكثر من أي وقت مضى

وأضاف “نحن ننظر الى كتلة كبيرة جدا من نيران حزب الله موجهة نحو جبهتنا الداخلية  باتجاه المدن والمستوطنات والقرى حيث سنرى كمية كبيرة من النيران وسيصل جزء منها إلى مناطق  مأهولة  ولن يتم اعتراضها ولن ينجح الاعتراض ، وسيكون هناك قدر كبير من سقوط  الصواريخ. إذا كان هناك سقوط صاروخ  كل ساعة في معركة “بزوغ الفجر”   على  منطقة سكنية ، أما في حال معركة مع حزب الله  فسيكون هناك 10 صواريخ ستسقط   في منطقة مأهولة  كل  الساعة في جميع أنحاء الشمال  من حيفا وطبرية إلى الشمال، وهذا قدر كبير من الأحداث التي نحتاج إلى الاستعداد لها و ترتيب القوات التي ستستجيب للمنطقة كما نريد أن يتصرف المواطن بطريقة صحيحة للغاية “.

وعند سؤاله عن حول الخيار العسكري الموثوق لشن هجوم على ايران ودور قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال في هذه المعركة على الجبهة السورية واللبنانية؟

اكد غوردن وجود دور لقيادة المنطقة الشمالية وقال :” لا أريد أن أشير إلى مثل هذه الخطط العملياتية ، أستطيع أن أقول إننا نستعد، وكما تعلمون ، فقد تدرب الجيش   ضمن  تدريب  كبير للغاية لمدة شهر من الحرب على جميع السيناريوهات الممكنة ،وعلى ساحات  متعددة  ومن ضمنها   الساحة الشمالية و والوسط(الضفة الغربية)

مضيفا نحن مستعدون ونستمر في الاستعداد لأي اشتباك قد ينشأ. ومستعدون وجاهزون وقدراتنا هي الأقوى في المنطقة وإذا لزم الأمر سنفعل ما هو ضروري “.

المصدر/ الهدهد

 

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: