الفلسطينيون في الضفة الغربية كانوا يتوقعون ردا من حماس

ترجمة أمين خلف الله

اوهاد حمو مراسل القناة 12 العبرية

بان الفجوة بين تهديدات حماس الخطابية وما رأيناه حتى الآن على الأرض هي فجوة دراماتيكية، احدى المشاكل التي تواجهها حماس هي أنها أعجبت بنفسها، لقد نصبت حماس نفسها على أنها “مدافع عن القدس” ، لذلك كانت هناك خيبة أمل من حماس بين الفلسطينيين الذين يعيشون في القدس الشرقية وأيضًا بين سكان الضفة الغربية الذين يسألون ، في ضوء الأحداث ، لماذا لم تطلق المنظمة صواريخ على إسرائيل،
تأتي خيبة الأمل هذه في ظل صور الاشتباكات العنيفة في البلدة القديمة في القدس، هذه صور صعبة للغاية بالنسبة للفلسطينيين، عيون فلسطينية ترى حشود من اليهود يمرون بالمكان الثاني من حرمهم في القدس ، باب العامود ، لقد رأوا عددًا قياسيًا من اليهود يقتحمون المسجد الأقصى في يوم واحد، للمقارنة ، قبل حوالي عقد من الزمان ، دخل حوالي 5000 يهودي خلال عام كامل، هذا العام ، في يوم واحد ، دخل 2600 يهودي، بالنسبة للفلسطينيين ، هذا يثبت الادعاء بأن إسرائيل تحاول تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى

مسؤولون في الكيان: “نتنياهو أيّد إزالة البوابات الإلكترونية وتراجع عن ذلك بسبب يائير وسارة”

أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا

قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”خيبة الأمل ليست فقط مع حماس ، ولكن داخل حماس نفسها حيث يبذل التنظيم الكثير من الجهد لاشعال الأوضاع في القدس ، لكن ما رآه في النهاية هو أن بضع عشرات من الشباب فقط حصنوا أنفسهم في الأقصى، يرى موكبًا من الأعلام يمر بهدوء نسبيًا وترى حماس في الغالب أن جميع دعواتها لإشعال الأوضاع في المنطقة وتنفيذ هجمات لا تلقى آذانًا صاغية،