يديعوت أحرنوت/ ليرن ليفي
وزير الأمن الداخلي عومر بارليف “وظف” صديقه من الخدمة العسكرية العميد عاموس بن افراهام، في منصب منسق شئون كورونا، على الرغم من إزالة جميع القيود ولم تعد الشرطة تطبق اللوائح.
وقد تمت إزالة قيود كورونا كما هو معروف مؤخراً، بما في ذلك ارتداء الأقنعة في الأماكن المغلقة وعمليات التفتيش في مطار بن غوريون للعائدين من الخارج، وحتى خلال فترة القيود في موجة أوميكرون، لم تنفذ الشرطة بشكل كبير قيود كورونا، يبدو أنه بالفعل في بداية الموجة الخامسة لم تكن هناك حاجة حقيقية لمنسق شئون كورنا نيابة عن وزارة الأمن الداخلي.
منذ بداية شهر مايو عادت “إسرائيل” إلى حالة “بين الموجات”(كورونا)، والتي تشمل الحد من إعداد حالات العدوى كورونا، مع الحفاظ على قدرات الاختبار والحشد والتحقيقات، والتي ستشكل أساساً للعمل في حال ظهور متغير جديد تم اكتشافه.
وعاد منسق شئون كورنا بوزارة الصحة الأستاذ الدكتور سلمان زرقا إلى منصبه كمدير لمستشفى زيف في صفد، لكن وزير الأمن الداخلي، ما زال يعتقد بضرورة توظيف منسق شئون كورونا بدوام كامل، براتب شهري يصل إلى عشرات الآلاف من الشواكل، رغم عدم وجود قيود عملياً على كورونا.
وقال مسؤول كبير بوزارة الأمن الداخلي: “حتى لو وصل نوع جديد وكانت هناك موجة أخرى، فلا داعي لبن أفراهام حقاً، لأن الشرطة على دراية جيدة بالفعل بأعمال إنفاذ القانون، لن يجدد أي شيء حقاً، كل دقيقة يقضيها في المنصب هي إهدار للمال العام”.
في يوليو 2021 أصدر بارليف بياناً صحفياً أعلن فيه تعيين بن أفراهام في منصب منسق شئون كورونا وأرسل إلى المراسلين صورة لهما خلال خدمتهما العسكرية.
مسؤولون في الكيان: “نتنياهو أيّد إزالة البوابات الإلكترونية وتراجع عن ذلك بسبب يائير وسارة”
أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا
قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”
لكن حسرة فعلت ذلك في البداية دون إعلان ومسابقة، حسب طلب ديوان الخدمة المدنية، وقال مسؤول كبير في إنفاذ القانون في ذلك الوقت: “لا يمكن الإعلان عن تعيين في مثل هذا المنصب دون إعلان ومسابقة، فمن الخطير أن يقوم وزير بتعين شخص بدون إعلان ومسابقة، فقط بعد الإعلان عن التعيين في وسائل الإعلام حسم بارليف تعيين بن أفراهام أمام اللجنة”.
خدم بن أفراهام في الجيش كقائد “سيرت هرمتكال”، وقائد قيادة القوات الجوية الخاصة، وقائد فرقة المشاة الأولى، وكذلك قائد الكلية العسكرية للقيادة والأركان.
وينص إعلان الوزير لوسائل الإعلام بعد التعيين على أن “بن أفراهام سينسق بين شرطة إسرائيل، مركز الحكم المحلي الذي سيوظف حوالي 1600 مفتشاً في السلطات البلدية والمحلية، وزارة الصحة ورؤساء المطارات جميعهم باستخدام التقنيات المتقدمة لتحسين تنفيذ لوائح كورونا”.
فيما انتقد مسؤولون كبار في وزارة الأمن الداخلي بارليف، وقالوا “هذا التعيين ولد في الخطيئة”.
“في البداية، لم يقدم الوزير إعلان ومسابقة كما هو مطلوب وسارع إلى إصدار بيان صحفي يعلن تعيين بن أفراهام، وحتى خلال فترة تقله المنصب، لم يقدم بن أفراهام تقنيات جديدة ولم يغير أي شيء في تطبيق الشرطة الحالي للوائح كورونا”.
وأضاف مسؤولون كبار: “حتى عندما نفذت الشرطة اللوائح، لم تكن هناك حاجة حقيقية لمنصب بن أفراهام، لم يكن وجوده محسوساً بشكل خاص في الوزارة، حتى عندما كان هناك إنفاذ (للوائح كورونا)، لم يكن الأمر مهماً، وبالتأكيد لم يكن في الأشهر الستة الماضية، لا داعي لهذا المنصب، ورغم ذلك يستمر بن افراهام كالمعتاد”.
المصدر/ الهدهد