غزة برس إعلام بوجه واحد
منذ حوالي شهر، أيقظت عضوة الكنيست عديت سيلمان النظام السياسي بأكمله في كيان العدو على صباح عاصف جدا، فاستقالتها من قيادة الائتلاف غيرت الخريطة السياسية في الكيان، ووضعت الكنيست في موقع 60-60.( توازن بين الائتلاف والمعارضة).
أمس (الإثنين)، أجرى عميت سيغال مقابلة مع عديت سيلمان لأول مرة في القناة 12، شرحت خلالها خطوتها المفاجئة التي جاءت بعد حوالي عام دعمت فيه بالكامل حكومة بينيت لبيد.
سألها سيغال عما اكتشفته جديدًا عن الحكومة في ذلك الصباح لم تكن تعرفه من قبل؟ فردت سليمان “بصراحة: “أعطيتهم فرصة – لكني كنت مخطئة وهذه فرصة للاعتذار لناخبي حزب يمينا المحبطين، والاعتذار لأبناء المعسكر الوطني الذين شعروا أنهم تعرضوا للظلم، لقد اعتقدت حقًا أنه بعد 4 جولات من الانتخابات يجب أن نعطي فرصة لحكومة وحدة، لحكومة الجميع، وفي النهاية، كنت مخطئة، وجدت أن الكلمات الجميلة مثل” الوحدة “و” الشفاء “غير موجودة هنا ، ففي النهاية، هذه الحكومة تدار من دون المعسكر الوطني”.
وأضافت: “اعتقدت أن ” يمينا ” لديها حق النقض بشأن قضايا دين “الدولة”، لكننا شهدنا تآكلًا زاحفًا في الوضع الراهن منذ بداية أيام التحالف عبر الاندماج الذي يؤدي إلى إلغاء الهوية اليهودية “لدولة إسرائيل”، هناك أشياء لم يتم التطرق إليها منذ 70 عامًا، في أكثر الحكومات اليسارية تطرفاً، ويجري الآن فتحها فجأة، هذا هو الوضع الراهن لكل “شعب إسرائيل”، وليس فقط لعيديت سيلمان، بل لكل من يهتم، يوم السبت والهوية اليهودية، الأشياء التي هي جوهر الشعب اليهودي هي الآن على المحك”.
سألها سيغال في وقت لاحق عما إذا كانت قد تحدثت إلى رئيس الوزراء بينيت منذ تقاعدها، وقالت: “في النهاية ذهبت بقلبي وفعلت الصواب، ومنذ لحظة اتخاذ القرار تحررت من الضغط الذي كنت أعلم أنني سأتعرض له”.
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
بعد عقد من الزمان: أمان” لن تنتقل إلى النقب إلا في عام 2026
بحر من الأخطار: يجب مُراقبة الحُدود البحرية الآن أكثر من أي وقت مضى
وعن الدرع الذي وعدت به من زعيم المعارضة نتنياهو، قالت إنه لم بكن هناك أي وعود، ” كان حلمي أن أكون رئيس ائتلاف ورئيس لجنة صحية، وكنت أستطيع الحصول على ما أريد حتى يتم المحافظة على التحالف الحالي”.
واعتبرت سليمان أن الحكومة الحالية قد ضلت طريقها، وبالتالي هذه الحكومة ليس لها أغلبية في الكنيست أو في الشعب، ودعت أصدقاءها من حزبي “يمينيا و” أمل جديد “لمغادرة الائتلاف والحكومة فورا.
المصدر/ الهدهد
