غزة برس إعلام بوجه واحد
أمين خلف الله – غزة برس:
ذعر السلاح: في أعقاب موجة الهجمات في الأسبوعين الماضيين ودعوة رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت للمواطنين لحمل أسلحتهم الشخصية ، حدثت زيادة كبيرة في طلبات الحصول على ترخيص حمل السلاح. وفقًا للبيانات التي نشرتها يوم السبت القناة ال12 العبرية
الصور التي يُرى فيها منفذو العمليات في مراكز المدن وهم يطلقون النار والطعن لدقائق طويلة ، دون انقطاع حتى يواجهوا ضباط شرطة أو مستوطنين مسلحين ، زادت بشكل كبير من شعور الإسرائيليين بانعدام الأمن والذعر من السلاح – كما يتضح من البيانات.
مسؤولون في الكيان: “نتنياهو أيّد إزالة البوابات الإلكترونية وتراجع عن ذلك بسبب يائير وسارة”
أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا
قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”
حيث تظهر البيانات بانه وفي غضون 9 أيام – زاد عدد طلبات حمل السلاح من 44 إلى 1773 طلبًا
يوم الاثنين الأسبوع الماضي – قدم 44 إسرائيليا طلبا لحمل أسلحة. يوم الأربعاء ، بعد هجوم بئر السبع ، تم بالفعل تقديم 163 طلبًا وبعد هجوم الخضيرة – قفز العدد بالفعل إلى 792. بعد يوم واحد من الهجوم في وسط مدينة بني براك ، تم تقديم ما لا يقل عن 1773 طلبًا للحصول على أسلحة ، بزيادة أكثر من 4000٪ في 9 أيام.
في عام 1996 ، بعد 3 سنوات من التفجيرات الانتحارية الشديدة التي قُتل فيها أكثر من 200 إسرائيلي – حصل ما يقرب من 300 ألف مواطن على ترخيص للأسلحة الخاصة. بعد 26 عامًا ، تم تخفيض عدد التراخيص إلى النصف. الآن ، وفقًا لروح دعوة رئيس الوزراء لإزالة المسدسات الشخصية من الردهة ، من المتوقع أيضًا أن يرتفع عدد تراخيص الأسلحة مرة أخرى.
وفقًا للبيانات التي نشرناتها القناة 12 العبرية ، يوجد حاليًا حوالي 150.000 حامل أسلحة مرخص لها في إسرائيل ، و 60.000 حامل أسلحة أخرى في إطار الترخيص التنظيمي – حراس أمن وضباط شرطة وما شابه ذلك.
بالأمس ، خاطب بينيت المستوطنين ، وحث أي شخص يحمل رخصة سلاح – “حان وقت حملها ” .
