تخشى شرطة العدو من مستويات التحريض “غير المسبوقة “ضدها على منصات التواصل الاجتماعي بعد الاحتجاجات التي اندلعت في النقب في الأيام الماضية حسبما نشر موقع والا العبري.
ونُشر على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصًا التيكتوك فيديوهات لحرق الإطارات وإلقاء الحجارة وإشعال سيارات شرطة العدو من فلسطينيين يحتجون على مصادرة أراضيهم في النقب المحتل.
كما نشر شبان فيديو يقتلعون فيه الشجرة التي زرعها عضو الكنيست المتطرف بن غفير ثم يصورون أنفسهم وهم يرشقون الشرطة بالحجارة.
وتسعى شرطة العدو إلى الحصول على معلومات من المواد المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي حول المشاركين في الاحتجاجات؛ لأنها تعتقد أن الفيديوهات المنتشرة ساعدت على رفع درجة التوتر والتحريض ضدها.
واندلعت المواجهات العنيفة في النقب ضد شرطة العدو خلال تصدي فلسطينيي 1948 لمحاولات “الصندوق القومي اليهودي ” كاكال” مصادرة أرضهم منذ حوالي أسبوع، اعتقلت خلاله شرطة العدو أكثر من مائة فلسطيني؛ بينهم فتيات وفتية قاصرون إضافة للإصابات في منطقة شقيف السلام وسعوة الأطرش.
تحليل: خطة التجميد الاستيطانية تُلخص إخفاقات “القُدس الموحدة”
“يجب على كل أم “عبرية” أن تعرف لماذا يواصل قادة “الجيش الإسرائيلي” ارتكاب جرائم جنسية”
“انتقام سياسي”: المتهم بالتحرش الجنسي بسارة نتنياهو يرد على الاتهامات
وأطلقت شرطة العدو الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز، واعتدت بوحشية على المشاركين باستخدام الخيول والكلاب البوليسية وسيارات الدفع الرباعي، إضافة إلى جر وسحل الفتيات والفتية على الدراجات الصحراوية، واستقدام طائرات هليكوبتر ألقت قنابل الغاز على المشاركين.
المصدر/ الهدهد