الرئيسية / شئون إسرائيلية /  العدو يعتقل 5 مستوطنين تجسسوا لصالح إيران

 العدو يعتقل 5 مستوطنين تجسسوا لصالح إيران

أمين خلف الله- غزة برس:

أعلن جهاز مخابرات العدو ” الشاباك اليوم الأربعاء عن اعتقال خمسة مستوطنين تجسسوا لصالح ايران

ونشرت صحيفة هآرتس العبرية تفاصيل بيان جهاز ” شاباك” العدو عن اعتقال خمسة مستوطنين من بينهم 4 مستوطنات تم تجنيدهن من قبل ضابط مخابرات ايراني على الفيس بوك والواتس اب وأرسلن اليه صور لاماكن حساسة حسب طلبه ومن ضمنها تصوير  لمقر إقامة رئيس الوزراء والسفارة الأمريكية في القدس ومراكز الاقتراع وتلقين اموالا منه

المستوطنات الاربع من  اصول إيرانية نساء في الأربعينيات والخمسينيات من العمر من بيت شيمش وكفر سابا والقدس وحولون، وجميعهن لديهم عائلات واحدهن سيدة مسنة ،

وتم اعتقالهن   منذ نوفمبر / تشرين الثاني، لكن جهاز امن العدو امتنع عن الكشف عن اعتقالهن حتى اليوم ، كما منع ثلاثة من المتهمات من مقابلة محاميهن لمدة عشرين يومًا، كما اعتقل زوج احداهن وهو سائق تاكسي قادها لتصوير أحد المواقع – متهم بالمساعدة والتحريض على تقديم معلومات قد تكون مفيدة للعدو، حيث ساعدها في تصوير السفارة الأمريكية في تل أبيب.

 تجنيد “يهود فارس”

وبحسب لائحة الاتهام ، قدم العميل الإيراني نفسه للنساء على أنه مسلم مهتم باليهودية أو كمقاول يهودي إيراني،  وتواصل مع المتهمات  عبر مجموعات فيسبوك من ” يهود فارس في إسرائيل “وأطلق على نفسه على فيسبوك اسم “رامبوند نامدار”،

ورد في لائحة الاتهام أنه في عدد من القضايا قام بتحويل عدة آلاف من الدولارات إلى المتهمات، وأنه طُلب منهم، توجيه أبنائهم للتجنيد في وحدات عسكرية محددة مثل البحرية أو المخابرات، وبحسب جهاز ” الشاباك”  ، فإن جميع النساء كن يعرفن أو يشتبهن في أنه رجل مخابرات إيراني، لكنهن واصلن العمل معه.

وبحسب لائحة الاتهام، فقد جند   ضابط المخابرات الإيراني أربعة سيدات لعدة لسنوات، مقابل عدة آلاف من الشواكل التي تم تحويلها إليهن بطرق مختلفة ، بما في ذلك عن طريق البريد او ت تسليمه باليد أثناء إجازة إحداهن في تركيا،

وفي إحدى القضايا الرئيسية في لائحة الاتهام ، طلب ضابط المخابرات الإيراني   من إحدى المدعى عليهن ، البالغة من العمر 47 عامًا من بيت شيمش ، تركيب كاميرا خفية في غرفة التدليك التي تديرها في منزلها ، وتقديم تدليك طبي لعضوة كنيست عرفتها من عملها، ووفقًا للائحة الاتهام ، تلقى المدعى عليها تعليمات من الضابط الإيراني   بالاتصال بعضوة الكنيست وحتى شراء هدية لها قبل اللقاء ، وتم نقل مضمون المحادثة والتصوير إلى الضابط  الإيراني.

احد المدعى  عليهن هي من بيت شيمش  قامت  وبمساعدة ابنها بتصوير السفارة الامريكية في القدس بناء على طلب الضابط الإيراني في مايو 2018، كما تم تسليمها صندوقًا به 3000 دولار في متجر بالقرب من الفندق الذي كانت تقيم فيه خلال إجازة في تركيا ، وتم ذلك بالتنسيق مع الضابط الايراني، وطلب منها تصوير  تصويتها في صندوق الاقتراع في حملتين انتخابيتين، منطقة المحطة المركزية في تل أبيب ، ومركز شرطة مرحاف يفتاح القريب والمتنزه القريب النهاية،

وفقًا للائحة الاتهام، صدرت في عام 2021 تعليمات بالسفر إلى تل أبيب وتصوير حدث للشاذين جنسيا ، لكنها لم تفعل ذلك بسبب مخاوف من انتشار كورونا، كما طُلب منها تصوير المطعم الفارسي في با جون في القدس

 مهام التجسس

بدأت العلاقة مع متهمة أخرى تبلغ من العمر 50 عامًا من القدس في مارس 2020 ، عندما قدم لها الوكيل نفسه كمقاول يهودي يعيش في إيران ومهتم بحياة يهود فارس في إسرائيل وارسال اليها مبلغ  عليها مبلغًا بقيمة 1،240 دولارًا ، وعرض عليه تمويل إنشاء مقهى لها أو لتوسيع محل تصفيف  الشعر الذي تديره وسألها عما إذا كانت تعرف أيًا من موظفي جهاز ” الشاباك”

وبحسب لائحة الاتهام ، ففي إحدى المحادثات بينهما ، أبلغت المدعى عليها من القدس الوكيل أنها فشلت في الاختبار لمسلسل “طهران” ، مما دفعه لطلب رقم هاتف منتجي المسلسل، كجزء من محادثاتهم ، زودت الوكيل بمقاطع فيديو لاعتراضات القبة الحديدية التي تلقتها من أصدقائها وطُلب منها أيضًا الاتصال بالصحفي الإسرائيلي في دوف يتسحاقي ، الذي يغطي الشؤون الإسرائيلية لقناة معارضة للنظام الإيراني

الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة

بعد عقد من الزمان: أمان” لن تنتقل إلى النقب إلا في عام 2026

بحر من الأخطار: يجب مُراقبة الحُدود البحرية الآن أكثر من أي وقت مضى

المتهمة الرابعة  تبلغ  من العمر 50 عامًا من حولون ، والذي تبث  برامج إذاعية للجالية الفارسية في إسرائيل ، آخر من اعتقل في منتصف الشهر الماضي، وبحسب لائحة الاتهام ، فقد قام العميل بتجنيدها  رغم أنها اشتبهت في أنه عميل استخبارات إيراني، ورد في لائحة الاتهام أن الاتصال بين الاثنين بدأ في عام 2014 ، وزودته بصور لجواز سفرها ، وصور داخل وزارة الداخلية في ريشون لتسيون ، والسفارة الأمريكية في تل أبيب في الخارج ، واستوديوهات المحطة الإذاعية التي تعمل فيها ، ووزارة الداخلية في ريشون لتسيون، صور  من منزلها ، مدخل المركز التجاري في حولون ، مبنى الموساد  ومبنى  مؤسسة التأمين الوطني في حولون ومخفر الشرطة في حولون، كما طُلب منها  تصوير  الهياكل العسكرية ، بما في ذلك الحرم الجامعي في تل أبيب  والحائط الغربي، ومقر إقامة رئيس الوزراء في القدس ، والمظاهرات ضده ، وكذلك الحصول على عنوان البريد الإلكتروني لرئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو ومقر إقامة رئيس الأركان أفيف كوخافي ، وسألها  “أين مقر جهاز الأمن العام والموساد” ومن هو على رأس هذه الاجهزة الامنية

 

 

 

شاهد أيضاً

لن تصدقوا من الذي أدخل سيارات التويوتا إلى حماس

ترجمة أمين خلف الله  معاريف آفي اشكنازي خرج رئيس الوزراء عن صمته. ألقي خطابًا يحتوي …

%d مدونون معجبون بهذه: