غزة برس إعلام بوجه واحد
قُتل الخميس فلسطينيان من الداخل المحتل عام 1948 أحدهما حسين العيساوي 42 عاما من مدينة اللد المحتلة، والآخر الطفل عمار محمد حجيرات في الرابعة من عمره من مدينة شفا عمرو حسبما نشرت صحيفة هآرتس.
وأصيب العيساوي بجروح قاتلة نقله أقاربه على إثرها إلى مستشفى أساف هاروفيه حيث أعلن عن وفاته.
وفي وقت سابق قُتل الطفل حجيرات؛ متأثرا برصاصة طائشة في ملعب عام ببلدة بير المكسور شرقي شفا عمرو، حيث أصيب في البداية بجروح قاتلة ونُقل إلى مستشفى رامبام حيث أعلنت وفاته.
من الجدير ذكره أنه في العام الماضي وصل عدد القتلى بين صفوف فلسطيني 1948 إلى 136 قتيلاً، أصغرهم يبلغ من العمر عامين ونصف، وأكبرهم 92 عامًا، 16 منهم من النساء، و105 من الرجال، وخمسة أطفال و10 مراهقين لم يتجاوزوا سن 18 عامًا، حيث تم حل 29 قضية فقط.
هناك شيء واحد مشترك للجميع: فرص حل جريمة قتلهم ضئيلة للغاية، وبحسب استطلاع لصحيفة “هآرتس”، فإن نسبة فك حل جرائم القتل بين فلسطيني 1948 في العام الماضي كانت 23٪ فقط ، مقابل 73٪ بين المستوطنين اليهود القتلى.
مسؤولون في الكيان: “نتنياهو أيّد إزالة البوابات الإلكترونية وتراجع عن ذلك بسبب يائير وسارة”
أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا
قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”
يشار إلى أن 72٪ من جرائم القتل عام 2021 وقعت في صفوف فلسطيني 1948، مقابل 25٪ في المجتمع اليهودي، وبالنظر إلى حجم السكان قُتل في كيان العدو العام الماضي من فلسطيني 1948 أكثر من اليهود بعشرة أضعاف.
ويقدر مراقبون أن فرص السيطرة على هذا الوضع الدامي تكاد تكون معدومة في ظل الإهمال وعدم محاربة شرطة العدو الجريمة والعنف.
المصدر/ الهدهد
