لواء في جيش العدو: “يجب أن نكون مستعدين للمعركة في الشمال فالأجواء ساخنة جدا”

أكد اللواء (احتياط) إيال بن رؤوفن أن “المؤسسة العسكرية” يجب أن تستعد لحرب أخرى وشيكة في المنطقة الشمالية.
جاء ذلك خلال تصريحات إذاعية – نقلتها صحيفة معاريف – حول التحديات الأمنية التي تواجه الكيان في عام 2022.
وحذر بن رؤوفن في لقاء إذاعي في راديو ” هتسفون “من أن “المعركة ضد إيران مستمرة وتتعمق وتتطلب منا الاستعداد للمعركة في الشمال، مضيفا أن الأجواء ساخنة جدا”.

وأشار إلى أنه من الناحية الأمنية تعد إيران أثقل التهديدات “لإسرائيل”، مضيفا أنها “حركت قواتها شرقاً وتزيد رغبتها في تسليح العناصر نفسها، وهذا يتطلب منا التحرك، ونحتاج أيضا أن نكون مستعدين لحرب في الشمال؛ فالأجواء متوترة جدا، وأي عود ثقاب ممكن أن يشعل أجواء الحرب، محذرا بأن وجود قبة حديدية لنا في الشمال لا يكفي”.

ونوه بن رؤوفن بتهديدات أخرى يواجهها الكيان : “القضية الثانية هي قضية “مكافحة الإرهاب” برمتها، لقد شهدنا هذا العام عملية “حارس الأسوار” حيث كان تقييم أداء الجيش فيها بشكل عام جيد، ولكن يجب أن نتذكر أننا تم جرنا إلى هذه المعركة، مضيفا أن كل ما حدث داخل المدن المختلطة وما حدث في كل “إسرائيل” خلال الحرب كانت أشياء مقلقلة وتتطلب معالجة إستراتيجية عميقة”.

أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا

قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”

سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة: ابتسامة “بنتي” ميلاد تُعادل كل القائمين على فيلم “أميرة”

وأضاف أن هناك زيادة في عدد المتطرفين اليهود، وهو أمر مزعج للغاية، فهم جادون للغاية ويضغطون على الجيش لاتخاذ إجراءات، وللأسف بعض الجمهور يغلقون أعينهم عما يحدث، وأعتقد أن معظم المواجهة مع المتطرفين هي على المستوى السياسي فقط، في حين أن الجيش لم يتلقَّ الأدوات اللازمة للتعامل مع هذه المواقف المتطرفة”.

وتابع: “القضية الثالثة هي تراجع ثقة الجمهور في “الجيش الإسرائيلي” هناك عدة أسباب لذلك، وهي قضية خطيرة للغاية ومهمة، وهناك أمور يحتاج الجيش لمعالجتها.”

“وختم قائلا: “الموضوع الرابع المهم من الناحية الأمنية: الجنود الجيدون أين هم؟ فبالنسبة للألوية القتالية مثل المظليين، الجولاني، المدرعات، صحيح أن التكنولوجيا مهمة جدا، لكن الجنود مطلوبون”.

المصدر/ الهدهد