غزة برس إعلام بوجه واحد
ظهرت تفاصيل جديدة بعد لقاء غير عادي بين رئيس السلطة الفلسطينية ووزير جيش العدو في منزل الأخير بمستوطنة روش هاعين حيث أكد أبو مازن أن السلطة الفلسطينية ستستمر في العمل ضد “الإرهاب” ولن تغير سياستها (محاربة المقاومة وعدم التسبب في تدهور) “حتى لو صوبوا مسدسا إلى رأسه” حسبما نشرت القناة 13 العبرية.
وقال أبو مازن لجانتس إنه لا ينوي دفع الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال إلى التصعيد وأنه سيمنع ذلك، كما أخبره أنه قلق من الاحتكاك بين السكان والمستوطنين.
وأكد رئيس السلطة لجانتس على أهمية الإجراءات الاقتصادية والإغاثة التي تقوم بها “إسرائيل” للفلسطينيين.
وقال إنه فهم أن رئيس وزراء الكيان نفتالي بينيت لم يكن ينوي الخوض في العمليات السياسية، لكنه أوضح أهمية التنسيق الأمني ووعد جانتس بأن قوات الأمن الفلسطينية ستواصل المساعدة في إنقاذ المستوطنين الذين يدخلون المدن الفلسطينية في الضفة الغربية.
وبيّن أبو مازن خلال الاجتماع في روش هاعين أن التوقع “الإسرائيلي” بأن السلطة الفلسطينية ستتراجع عن القضية التي قدمتها إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي غير واقعي ما دامت “إسرائيل” لا تقوم بإيماءات سياسية مهمة تجاه السلطة الفلسطينية.
الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة
بعد عقد من الزمان: أمان” لن تنتقل إلى النقب إلا في عام 2026
بحر من الأخطار: يجب مُراقبة الحُدود البحرية الآن أكثر من أي وقت مضى
وقال مسؤولون فلسطينيون مطلعون على اللقاء في حديث مع قناة الشرق السعودية اليوم إن جانتس وعد أبو مازن بالترويج لإغاثة واسعة النطاق للفلسطينيين كجزء من إجراءات بناء الثقة بين الجانبين – لكن المسؤولين الفلسطينيين أوضحوا أن جانتس لم يظهر أي علامة على إمكانية تفعيل العملية السياسية في الفترة الحالية.
كما أشار مسؤولون فلسطينيون إلى أن جانتس وعد بتوسيع حرية الحركة والاستثمار للفلسطينيين ، ووعد بالموافقة على حوالي 10000 طلب للحصول على تصاريح عائلية ، ووعد بتحويل مدفوعات إضافية من أموال الضرائب التي يحتفظ بها الكيان .
وأعلن مكتب وزير الجيش أن الاثنين اتفقا على زيادة في التصاريح لرجال الأعمال وكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية ، والتي ستشمل تصاريح لدخول الكيان بسيارة.
بالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على تقديم مبلغ من أموال المقاصة بقيمة مائة مليون شيكل ، مما سيتيح توفير التدفق النقدي قريبًا.
المصدر/ الهدهد
