أمين خلف الله – غزة برس:
نشرت صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية بان جندي من كتيبة نيستح يهودا التابع للواء كفير في جيش العدو قد اعتقل من قبل الشرطة للعدو بسبب سفره بملابس مدنية وبدون بطاقته العسكرية وتم احتجازه مع عمال فلسطينيين في زنزانة
فقد تم اعتقال الرقيب “بن “، الذي يعمل كقناص في كتيبة “نيتسح يهودا ” ، الأسبوع الماضي من قبل ضابط شرطة العدو عند مفرق جفعات أساف بالقرب من رام الله ، وهو القطاع الذي تتولى مسؤوليته الوحدة التي يخدم فيها، وبحسب شرطة العدو ، فقد تم اعتقاله لأنه رفض التعريف عن نفسه كجندي رغم أنه كان يرتدي ملابس مدنية ويحمل سلاحه الشخصي. واقتيد إلى مركز الشرطة حيث قال إنه أمضى ليلة في زنزانة مع عمال فلسطينيين لا يحملون تصاريح للدخول للكيان ” متسللين” “كمجرم خطير “.
وكان الرقيب بن في طريقه من منزله إلى المركز الذي يخدم فيه واستغل الأوامر الاستثنائية و التي تسمح للجنود بالسفر مجانًا في حافلات حتى وهم يرتدون ملابس مدنية، ومع ذلك ، وفقا للشرطة ، فقد رفض تقديم بطاقته العسكرية إلى مفتش في الحافلة وبعد ذلك إلى ضباط الشرطة الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث كما زعم أنه هاجم أحد رجال الشرطة ، لكن الجندي نفى ذلك وأصر على أن الشرطي حاول بالقوة أخذ سلاحه الشخصي.
وقال الرقيب بن “سحب الشرطي عند التقاطع سلاحي مني بالقوة وحاول أخذه مني مرارًا وتكرارًا ، وقال له إنه مكان خطير وأن هذا هو القطاع الذي كنت أخدم فيه. قلت إنني سأسلم السلاح فقط بأمر من قائدي وقفز عليّ أربعة من رجال الشرطة وخنقوني رغم أن مقاتلين من كتيبتي الذين قاموا بتأمين المفترق وصلوا إلى المكان وأخبرهم عن هويتي وانهم تعرفوا عليّ.
خلف الكواليس: اشتباكات بين المُستشارة السياسية ولبيد وكبار المسؤولين في ديوان بينت
في هذه المرحلة ، تم وضع بن في سيارة وتم احتجازه في محطة للشرطة قريبة وقال: “تم رش غاز الفلفل عليّ ووضعت الأصفاد في يدي والذي يأتي ، بعد أسبوعين من اعتقالي بنفسي لفلسطيني رشق الحجارة في مكان قريب. وقد شعرت بالتهديد على حياتي حيث انني كنت في نفس الزنزانة الي فيها عمال فلسطينيين لا يحملون تصاريح عمل
يشار الى ان المتحدث باسم جيش العدو قال بانه يتم إجراءات تأديبه ضد الجندي بعد مراجعة تحقيقات الشرطة