أمين خلف الله – غزة برس:
نشر البروفيسور أوري بار يوسف كتابه الثامن بعنوان “حربه الخاصة” في آب (أغسطس) الماضي ، انتقد فيه بشدة أداء القوات الجوية للعدو خلال حرب 1973 مع مصر حيث يتحدى الكتاب القوات الجوية بان أدائها خلال الحرب كان ضعيفا جدا ، و مبينا احجامها عن تنفيذ أي عمليات طوال نصف مدة الحرب والتي استمر 20 يوما حسبما نشرت صحيفة معاريف العبرية
وفي لقاء مع البروفيسور بار يوسف مع بن كاسبيت ووينون ماجال عبر برنامجهما على اذاعة 103FM حول هذه القضية ، قال إن “القوات الجوية فعلت الأشياء بشكل صحيح ، الا أن الاستراتيجية لم تكن صحيحة”.
في بداية المقابلة أوضح أن كتابه يصف ويحلل الطريقة التي تعمل بها القوات الجوية في الحرب ، مدعيا أن “هناك قوة جوية ممتازة لم يتم تشغيلها بشكل جيد بما فيه الكفاية ، والنتيجة كانت أن القوات الجوية لم تتمكن من تنفيذ المهام المطلوبة منها في اطار الاستراتيجية والتكتيكات المطلوبة
مشيرا الا أن الاستراتيجية هي أن تفعل الشيء الصحيح والتكتيك هو أن تفعل ذلك بشكل صحيح لذلك فان الاستراتيجية لم تكن صحيحة “.
وألقى باللوم على قائد سلاح الجو في ذلك الوقت ، بيني بيليد ، وأوضح:” المسؤولية عنه ليست بسيطة مضيفا بان التسلسل القيادي في سلاح الجو قصير جدا ، فقائد القوات الجوية هو الذي يقود القوات على الأرض ، وهو يتخذ القرارات المركزية، و كان بيني بيليد أكثر من ذلك لأنه كان مهيمناً للغاية ، ولديه وجهات نظر ثابتة حول ما يجب على القوات الجوية القيام به وما يمكن أن تفعله لذلك فان جزء كبير من الاخطاء التي وقعت في الحرب هي أخطائه الشخصية “.
كما أشار بار يوسف إلى أنه “لمدة 11 يومًا ، في حرب والتي استمرت أقل من 20 يومًا ، لم تحاول القوات الجوية الوصول إلى التفوق الجوي ، خاصة على خط القناة ، والنتيجة أنها لم تشارك في الحرب، الا أن العملية التي غيرت الموازين هو أنهم دمروا بطاريتي الصواريخ المضادة للطائرات الأخيرتين في صفوف القوات المصرية ، وفجأة استطاع سلاح الجو التعامل مع الجيش المصري ، بعيدا عن امكانيات التصدي لها بالصواريخ المضادة للطائرات
أكثر من 1800 مستوطن اقتحموا الأقصى طيلة أيام عيدهم الحانوكا
قائد شُرطة العدو السابق: في المواجهة القادمة: “فلسطيني 1948 سيقتلون اليهود”
سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة: ابتسامة “بنتي” ميلاد تُعادل كل القائمين على فيلم “أميرة”
حتى ان مشاركة القوات الجوية في المعركة البرية في اليومين الأخيرين من الحرب كادت أن تؤدي إلى انهيار الجيش المصري غرب القناة، حيث “استسلم 5000 جندي مصري ونجح “الجيش الإسرائيلي” بالتقدم خلال 24 ساعة ، عدة عشرات من الكيلومترات ، وهو ما لم يحدث طوال الحرب”.
وقال: “بمجرد اختفاء الصواريخ المضادة للطائرات ، اختفت كل المشاكل التي حالت دون قدرة القوات الجوية على المشاركة في المعركة البرية ، وبحسب ما أفاد أفراد القوات الجوية حيث اختفت الحجج -حول التواصل السيء والأهداف غير واضحة، والقوات البرية لا يعرفون كيف يطلبون المساعدة – كل هذه الأشياء اختفت وشاركت القوات الجوية في الحرب “