الكشف عن استهداف طيران العدو منشآت سورية لإنتاج الأسلحة الكيماوية في يونيو الماضي

قالت مصادر استخباراتية لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنه على عكس معظم الهجمات التي نفذها طيران العدو في سوريا، والتي استهدفت عناصر إيرانية، فإن الهجوم الذي وقع في 8 حزيران / يونيو كان يستهدف بالتحديد منشآت سورية مرتبطة بمنظومة أسلحة بشار الأسد الكيماوية، حسبما نشرت قناة كان العبرية.

ويقول محققون استخباراتيون أن الضربة الجوية التي نفذها طيران العدو على الأراضي السورية في 8 حزيران / يونيو من العام الجاري استهدفت منشآت عسكرية سورية، مقارنة بهجمات سابقة في سوريا كانت تستهدف أهدافا إيرانية فقط.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن مسؤولين كبار في الكيان أمروا بالهجوم بناءً على معلومات استخبارية أشارت إلى أن الحكومة السورية كانت تشتري مواد كيميائية وإمدادات إضافية لازمة لإعادة بناء قدرة الأسلحة الكيماوية التي يُزعم أنها تخلت عنها قبل ثماني سنوات، و تستند المعلومات إلى أربعة مسؤولين استخباراتيين سابقين في الولايات المتحدة والغرب ، لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات حساسة وقت الهجمات.

الاحتلال يزعم اسقاط طائرة مسيرة للمقاومة في غزة

بعد عقد من الزمان: أمان” لن تنتقل إلى النقب إلا في عام 2026

بحر من الأخطار: يجب مُراقبة الحُدود البحرية الآن أكثر من أي وقت مضى

كما كشفت مصادر أخرى لم تفصح عن هويتها أن الهجمات عكست مخاوف كبيرة لدى المخابرات “الإسرائيلية” قبل عامين، بعد محاولة ناجحة من قبل الجيش السوري لاستيراد مادة كيماوية رئيسية يمكن استخدامها لإنتاج غاز السارين.

يشار إلى أنه في الأسبوع الماضي فقط، كان هناك هجوم من طيران العدو على ميناء اللاذقية في شمال سوريا، حيث زعمت وسائل إعلام عبرية أن الهدف من الهجوم هو تدمير أسلحة متطورة تم تهريبها من إيران عن طريق البحر، وتشير التقديرات إلى أنها صواريخ موجهة أو طائرات مسيرة انتحارية.

ويعتبر الهجوم في اللاذقية هو العاشر الذي ينفذه العدو على سوريا خلال شهر ونصف، والأول ضد أهداف في الميناء نفسه.

المصدر/ الهدهد