أكدت رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى في منظمة التحرير الفلسطينية، انتصار الوزير (أم جهاد)، اليوم الاثنين، أن تقليصات رواتب السلطة، التي وصلت لـ (50%)، لن تطال الجرحى وعائلات الشهداء في الشهور المقبلة.
وأوضحت أم جهاد أن هنالك (2771) عائلة من أسر الشهداء والجرحى، قًطعت رواتبهم منذ شهرين، تم إعادة رواتب (71) عائلة منهم هذ الشهر، عن شهر شباط/ فبراير المنصرم، وبقي (2700) عائلة مقطوعة رواتبهم إلى الآن.
وأضافت: نناقش حالياً مع الجهات المسؤولة إمكانية إعادة رواتب الـ (2700) عائلة، أغلب تلك العائلات من حركة فتح، قسم بسيط منهم من حركتي حماس والجهاد، ولكن الأغلبية فتح ومنتمون للشرعية، ولا يملكون أي موقف سياسي ضد فتح أو السلطة الفلسطينية.
وأكملت أم جهاد: “يوجد ظلم تجاه العائلات التي أوقفت رواتبهم، ونحن نطالب بعودة رواتب الجميع، كان هناك عدم إمكانية لحل الموضوع، لأن الحكومة كانت لتسيير الأعمال، ولكن الآن هناك حكومة جديدة، وأملنا كبير بالرئيس عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، لحسم هذا الموضوع”.
يشار إلى أن الرئيس محمود عباس، شدد في أكثر من خطاب له، على أن رواتب الأسرى، وذوي الشهداء، لن يتم خصم أي جزء منها، رغم خصم الجانب الإسرائيلي، لجزء كبير من أموال المقاصة، التي تُجبى للسلطة الفلسطينية كل شهر من عائدات الضرائب.
وتلقى موظفو السلطة العسكريون رواتبهم، مساء أمس الأحد، عبر الصراف الآلي، بنسبة (50%) من الراتب الأساسي، عن شهر شباط/ فبراير المنصرم.
وكان وزير المالية الدكتور شكري بشارة، قد أعلن أنه سيتم صرف ما لا يقل عن 50% من رواتب الموظفين، أمس الأحد، وستصرف الرواتب كاملة لمن رواتبهم دون الـ 2000 شيكل وسيتم صرف ما هو متوفر، ضمن سلم الأولويات.
المصدر/”دنيا الوطن”