الرئيسية / العالم / مع تسليم القوات الأميركية قاعدة عسكرية للقوات الأفغانية.. خليل زاد يصل كابل وبلينكن يؤكد استعداد واشنطن لكل السيناريوهات

مع تسليم القوات الأميركية قاعدة عسكرية للقوات الأفغانية.. خليل زاد يصل كابل وبلينكن يؤكد استعداد واشنطن لكل السيناريوهات

أكدت مصادر وقوع عشرات القتلى خلال هجمات ومعارك مع حركة طالبان، تزامنا مع وصول المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد إلى كابل للقاء كبار المسؤولين، بينما أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن استعداد بلاده لجميع السيناريوهات.

وقال متحدث حكومي أفغاني للجزيرة إن هجومين انتحاريين استهدفا مركزين حكوميين في ولاية هرات غرب أفغانستان اليوم، وذلك بالإضافة إلى مقتل 30 من مسلحي طالبان و3 من القوات الأفغانية في اشتباكات بالولاية نفسها.

محلل اسرائيلي: موجة تطبيع بلا سلام إقليمي لم تؤثر على وضع إسرائيل الإستراتيجي

هارتس : المعلومات المسربة من “شيربيت” الاسرائيلية تهدد حياة عاملين بأجهزة سرية

وثيقة سرية لجيش الاحتلال : عسقلان هدف رئيسي للمقاومة في أي تصعيد

وقال مصدر أمني أفغاني للجزيرة إن 28 عنصرا من القوات الحكومية قتلوا في هجوم لمسلحي طالبان في ولاية فراه غرب أفغانستان.

وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أمس الأحد أن المعارك في ولايات عدة أدت إلى مقتل أكثر من 100 وإصابة 52 مقاتلا من طالبان خلال الساعات الـ24 الماضية.

في الأثناء، قال مسؤول بوزارة الدفاع الأفغانية للجزيرة إن القوات الأميركية سلمت القوات الأفغانية قاعدة “أنتونيك” العسكرية في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان.

وأضاف المسؤول أن القوات الخاصة الأفغانية ستستخدم هذه القاعدة في مكافحة الإرهاب والتصدي لهجمات طالبان في الجنوب الأفغاني، كما تحدث المسؤول عن عودة القوات الأميركية إلى قاعدة بغرام قرب كابل استعدادا للعودة إلى بلادها.

وشهدت الأشهر الأخيرة استمرارا للمعارك في أفغانستان مع تعثر جهود السلام الرامية إلى إنهاء الصراع المستمر هناك منذ 20 عاما.

من ناحية أخرى، ارتفعت حصيلة ضحايا الحريق، الذي شب ليل السبت في عشرات ناقلات النفط في كابل إلى 9 قتلى و14 جريحا، وفقا لوزارة الداخلية الأفغانية.

وقال شهود عيان إن أكثر من 50 ناقلة نفط وشاحنة، ومنازل ومحال تجارية، تضررت جراء الحريق، ولم يتضح بعد السبب وراء الحادث.

جهود السلام
ووصل خليل زاد صباح اليوم إلى كابل قادما من العاصمة الأوزبكية طشقند، وسيلتقي الرئيس أشرف غني ورئيس لجنة المصالحة عبد الله عبد الله، لإطلاعهم على نتائج المشاورات التي عقدتها الترويكا الموسعة مع وفدي الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

ويسعى المبعوث الأميركي إلى حشد الدعم الإقليمي لدول جوار أفغانستان، من أجل لعب دور أكبر في دفع السلام في البلاد.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مقابلة تلفزيونية إن بلاده مستعدة لجميع السيناريوهات التي قد تترتب على انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، مؤكدا أن الانسحاب لا يعني أن واشنطن ستتخلى عن كابل.

وأضاف “كنا في أفغانستان مدة 20 عاما حتى أننا ننسى أحيانا أننا هناك بهدف التعامل مع الذين هاجمونا في 11 سبتمبر، فمجرد عودة قواتنا إلى بلادنا لا يعني أننا مغادرون، فسفارتنا باقية وكذا الدعم الاقتصادي والتنموي الذي نقدمه لأفغانستان”.

وبدأ الجيش الأميركي رسميا سحب ما تبقى من جنوده البالغ عددهم 2500 جندي على الأراضي الأفغانية السبت، بناء على أوامر الرئيس جو بايدن الشهر الماضي.

وقال مسؤولون أميركيون في الميدان إن الانسحاب بدأ قبل أيام قليلة من بداية الشهر الحالي، وهو الموعد النهائي المتفق عليه بين واشنطن وطالبان العام الماضي لاستكمال الانسحاب، على أن ينتهي انسحاب جميع القوات مع حلول الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر.

المصدر : الجزيرة + وكالات

شاهد أيضاً

الاتفاق سيتم توقيعه مع الحكومة اللبنانية، لكنه ضد حزب الله، وبضمانة إيران

ترجمة: أمين خلف الله  هارتس تسفي بارئيل “التسوية” مصطلح مضلل يحاول إبعاد المعنى الحقيقي للتحرك …

%d مدونون معجبون بهذه: