الرئيسية / الشأن الفلسطيني / الاسرى / حماس تدعو للتضامن مع الاسير حسن سلامة بعد رفض ترشحه من قبل لجنة الانتخابات المركزية

حماس تدعو للتضامن مع الاسير حسن سلامة بعد رفض ترشحه من قبل لجنة الانتخابات المركزية

غزة – غزة برس:

دعت حركة المقاومة الإسلامية  حماس القوى السياسية والمجتمعية كافة إلى إعلان تضامنها مع حق الأسير حسن سلامة في الترشح، وكذلك المحافظة على حقوق جميع الأسرى السياسية مع ما يلزم ذلك من إجراءات خاصة

وقالت حماس في تصريح صحفي صباح اليوم الاثنين  تلقينا بأسف بالغ، قرار لجنة #الانتخابات المركزية رفض ترشح الأسير البطل حسن سلامة بحجة أنه غير مسجل في سجل الناخبين، علماً بأنه معتقل لدى #الاحتلال الصهيوني منذ ربع قرن من الزمان.

واضافت  شرحنا الظروف والملابسات كافة للجنة #الانتخابات، وأجرينا اتصالات مكثفة مع رئاسة اللجنة وإدارتها لتوضيح خطورة شطب اسم أسير فلسطيني بطل سطّر أعظم التضحيات، ونبهنا إلى خطورة تسجيل لجنة الانتخابات – كمؤسسة وطنية نعتز بها – على نفسها هذا الفعل الذي لا مبرر له.

الأزمة بين نتنياهو والملك الأردني قد تنعكس على الحدود

تكرس الأزمة “الإسرائيلية” . . سيناريو المعركة الخامسة في الأفق

إسرائيل حسمت بشأن التدخل في الحرب السورية وإسقاط الأسد

 وبينت  ثم – والتزاماً بالقانون – توجهنا إلى محكمة قضايا الانتخابات وقدّم عدد من المحامين الأكفاء – الذين نشكر لهم وقفتهم- طعناً رسمياً ضد قرار لجنة #الانتخابات المركزية حيث نظرت المحكمة الطعن يوم أمس السبت وقررت تأجيل الحكم إلى صباح اليوم الأحد باعتبارها قضية وطنية تحتاج المزيد من البحث لكننا فوجئنا اليوم بقرار المحكمة رفض الطعن وتأييد قرار لجنة #الانتخابات المركزية.

وقالت : كان الواجب على لجنة الانتخابات المركزية اتخاذ ما يلزم من قرارات وآليات تحفظ لجميع الأسرى حقوقهم السياسية، وتحافظ على قضيتهم الوطنية ورمزيتها، وذلك باستثناء الأسرى من بعض الشروط البسيطة تقديراً لظروفهم الخاصة التي لا تسمح لهم أو لبعضهم القيام بكل الإجراءات، خاصة الأسرى أصحاب المحكوميات العالية ممن يفرض عليهم الاحتلال قيوداً إضافية.

وبينت :  وعليه فإن الحركة تستهجن هذا الإصرار من لجنة الانتخابات المركزية على موقفها الرافض لترشح الأســـير المجاهد حسن سلامة، حيث كان بإمكانها البحث عن مخارج كما فعلت في قضايا أخرى.

واضافت  وبالرغم من احترامنا لمحكمة قضايا الانتخابات وقضاتها فإننا لا نتفهم عدم تقديرها لهذه القضية الوطنية وإهمال خصوصيتها الوطنية وانعكاس ذلك على قضية الأسرى.

 

شاهد أيضاً

كفى للاعتقالات الإدارية

رأي هآرتس بعد 141 يوماً كانت فيها حياة المعتقل إدارياً هشام أبو هواش في خطر، …

%d مدونون معجبون بهذه: