غزة – غزة برس:
حذر الخبير في علم الأمراض عبد المنعم لبد لاذاعة الأقصى: صباح اليوم السبت من اننا نعيش الآن بمرحلة متوسطة الخطر ومقلقة وقدرتنا الصحية تستوعب هذا العدد من الإصابات، ويمكن كسر المنحنى الآن، ولكن إذا تفاقمت الأمور ودخلنا بمرحلة الخطر الشديد قد يصبح الوضع مأساوي والرهان على التزام المواطن.
واضاف بان خط الدفاع الأول في صد الوباء هو التطعيم باللقاح وهو متوفر في غزة، ويجب على الفئات المعرضة للإصابة أخذ اللقاح، والتطعيمات المتوفرة آمنة وصحية وهي الوسيلة المضمونة لمكافحة الوباء.
حماس ترفض مقترح اسرائيلي لصفقة تبادل أسرى مقابل مشارع اقتصادية بغزة
إسرائيل تُجبر مقدسيَيْن على هدم شقتيهما بالقدس
وأكد بان اللقاح هو بروتونات من الفايروس يتم إدخالها لجسم الإنسان فيقوي المناعة، وأحيانا تحدث مضاعفات طبيعية وصحية، ومن يكون لديه أعراض الإصابة ويتلقى اللقاح قد يعاني من مضاعفات خطيرة، ومن أصيب سابقاً بفايروس كورونا لديه مناعة فأنصحه بعدم تلقي اللقاح.
وبين بان المساجد لم تكن بؤرة لتفشي الوباء رغم تسجيل عدة إصابات بين روادها، ويجب الإلتزام بإجراءات الوقاية والسلامة وفق قرارات وزارة الأوقاف، ومن يتحكم في فتح وإغلاق المساجد هم روادها إذا التزموا بالإجراءات الوقائية.
واضاف بان الإجراءات التي اتخذت مؤخراً سليمة وتعتمد على تقدير علمي صحي وهي متوازنة، وقدراتنا الاستيعابية لم يتم استخدامها وهذا مطمئن ونسب الوفيات ليست عالية مقارنة بأعداد الإصابات وعدد الحالات الخطرة قليلة ويمكن متابعتها، وصالات الأفراح وبيوت العزاء بؤر لانتشار للوباء، وأتوقع أن يُكسر المنحنى الوبائي قبيل دخول شهر رمضان المبارك.