الرئيسية / شئون إسرائيلية / الاستيطان / الاحتلال يخصص ملايين الدولارات لمراقبة البناء الفلسطيني بالضفة الغربية

الاحتلال يخصص ملايين الدولارات لمراقبة البناء الفلسطيني بالضفة الغربية

كشف موقع صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، النقاب عن تخصيص حكومة الاحتلال ملايين الدولارات، لمراقبة البناء الفلسطيني في المنطقة “ج” بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت الصحيفة: إن وزير الاستيطان تساحي هنغبي، الذي كشف عن الخطة الجديدة، قرر تخصيص 20 مليون شيكل (6.25 مليون دولار) للمجالس الاستيطانية بالضفة الغربية والتي ستقوم بتشغيل أقسام ودوريات ميدانية، وبحوزتها مركبات وطائرات مسيرة بدون طيار، مزودة بكاميرات وصور جوية حديثة ووسائل الكترونية.

استطلاع: ساعر يحصد 17 مقعدا ويقلل فرص نتنياهو لتشكيل الحكومة

جدال آخر في الحكومة الاسرائيلية : من سيكون سفير دولة الإمارات؟ …

وثيقة سرية لجيش الاحتلال : عسقلان هدف رئيسي للمقاومة في أي تصعيد

وأضافت الصحيفة أن الهدف من وراء تلك الخطة، تصوير ورصد ومتابعة أي عمليات بناء فلسطينية، ونقلها إلى مسؤولي الجيش والشرطة والإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية المسؤولة عن عمليات التخطيط والبناء.

وحسب الصحيفة تزعم سلطات الاحتلال، أن البناء الفلسطيني في هذه المناطق يتم كجزء من خطة منظمة “لإثبات الحقائق على الأرض من أجل إقامة الدولة الفلسطينية”.

وقال هنغبي: إنه تم اتخاذ هذه الخطوة بالتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمنع استيلاء الفلسطينيين على المنطقة (ج).

وتمنع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من البناء في مناطق الضفة الغربية المصنفة ضمن المنطقة (ج)، التي تتبع لسيطرتها إداريا وأمنيا، بحسب اتفاق “أوسلو” الموقع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

ووفق الاتفاقية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق “أ” و”ب” و”ج”.

وتمثل المنطقة “أ” 18 بالمائة من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإداريا، أما المنطقة “ب” فتمثل 21 بالمائة من مساحة الضفة، وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، وأخيرا فإن المنطقة “ج” والتي تمثل 61 بالمائة من مساحة الضفة، تخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.

المصدر/ قدس برس

شاهد أيضاً

الوثائق تكشف كيف سمم الجيش الإسرائيلي أرض قرية فلسطينية عام 1972 لتهجير سكانها

ترجمة : أمين خلف الله  هارتس/ عوفر أدرات حتى من مسافة نصف قرن، فإن الاطلاع …

%d مدونون معجبون بهذه: