قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ألغاء “تجميد” الاعتقال الإداري للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم الـ 89 على التوالي، ونقلته من مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، إلى سجن “عيادة الرملة”.
قال نادي الأسير في بيان له، اليوم الجمعة، إن سلطات الاحتلال نقلت الأسير الأخرس بشكل مفاجئ من “كابلان” حيث يُحتجز إلى سجن “عيادة الرملة”، وإلغاء أمر تجميد اعتقاله الإداري الذي صدر عن محكمة الاحتلال العليا في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، والذي لا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.
واعتبر نادي الأسير أن إقدام سلطات الاحتلال على نقله وإلغاء تجميد اعتقاله الإداري، تأكيد جديد على محاولة الاحتلال الالتفاف على إضراب الأسير، وانتهاء المسرحية التي أدارتها المحكمة العليا للاحتلال طوال الفترة الماضية.
شاهد: الاحتلال يصيب فلسطيني من ذوي الاعاقة بجروح خطيرة على حاجز قلنديا بالضفة
عصابة تدفيع الثمن” تحرق 13 مركبة وتخط شعارات عنصرية في بيت صفافا
شاهد..اصابة مزارع جراء قصف الاحتلال لأراضٍ للفلسطينين شرق محافظة خان يونس
وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الأخرس، الذي يواجه وضعا صحيا غاية في الخطورة، واحتمالية تعرضه المفاجئ للموت.
بدورها، قالت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، في بيان لها، إنه على ضوء قرار إدارة مستشفى “كابلان” الإسرائيلية، عدم إبقاء الاسير الأخرس، قامت قوات الاحتلال باقتحام غرفته، ونقله بشكل همجي الى سجن “عيادة الرملة”.
واعتبرت الهيئة أن هذا التصرف يعكس العقلية الإجرامية والإرهابية للاحتلال الاسرائيلي، تجاه الأسير الأخرس رغم معاناته، ووضعه الصحي شديد الخطورة، حيث يعاني من نقص حاد في الوزن، وتشنجات في أرجاء جسده، وحالات إغماء متقطعة.
كما يعاني الأخرس من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ.
يُشار إلى أن الأسير الأخرس (49 عاما) من جنين، مضرب عن الطعام منذ 27 تموز/ يوليو الماضي، رفضا لاعتقاله الإداري، حيث صدر بحقه أمر اعتقال إداري لأربعة أشهر، ومن المفترض أن ينتهي في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، إلا أن هذا لا يعني أنه الأمر الأخير فهو قابل للتجديد.
المصدر/ وفا