قالت منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية غير الحكومية المعارضة للاستيطان، إن المصادقة على بناء مئات الوحدات الاستيطانية بالضفة، هو بمثابة “ضم بحكم الأمر الواقع”.
واعتبرت المنظمة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يدس بذلك إصبعه في أعين “أصدقائه الجدد” في الخليج، منتقدة الخطوة الإسرائيلية التي تأتي في ظل حديث عن ضغوط مورست على نتنياهو من قبل قادة المستوطنات، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
شاهد: “كمامة ذكية” تترجم لـ 8 لغات ويمكنها الاتصال عن طريق الهاتف
دراسة تؤكد: فحص الدم لا يكشف الإصابة بعدوى كورونا
اكتشاف ثلاثة أعراض جديدة لمرض فيروس كورونا
وقالت المنظمة: “قبيل الموافقة على اتفاق السلام مع الإمارات في الكنيست (البرلمان)، يدس نتنياهو إصبعه في أعين أصدقائه الجدد في الخليج”.
واجتمع المجلس المذكور بعد حصوله على موافقة نتنياهو، وذلك لأول مرة بعد 8 أشهر من تعليق اجتماعاته، وفق المصدر ذاته.
ومن المقرر أن يعاود المجلس اجتماعه، اليوم الخميس، وسط تقديرات بأن يصادق بشكل عام على بناء أكثر من 4 آلاف وحدة استيطانية في الضفة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، إنه بتوقيع كل من الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، خلال احتفال جرى بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس ترمب، وقول الإمارات بعيد التوقيع إن الاتفاق يتضمن وقف إسرائيل عملية ضم 30% من الأراضي في الضفة، ورد نتنياهو مباشرة بعد الإعلان الثلاثي، بأن إسرائيل لم تتراجع عن الضم، وإنه ما زال على الطاولة.
المصدر/ وفا