الرئيسية / الشأن الفلسطيني / الاسرى / الأسير ماهر الأخرس: ثابتٌ على قراري ولن أتناول الطعام إلا في بيتي

الأسير ماهر الأخرس: ثابتٌ على قراري ولن أتناول الطعام إلا في بيتي

قال الأسير ماهر الأخرس في رسالة وجهها مساء اليوم: “أنا ثابت على قراري، ولن أتناول أي طعام إلا في بيتي”.

وطالب الأسير الأخرس، المضرب عن الطعام منذ (81) يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، عبر رسالة وجهها من مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يُحتجز، بالسماح له أن يرى أمه وأطفاله، بعد أن وصل إلى مرحلة صحية خطيرة، مع استمرار الاحتلال رفضه الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري فوراً.

وقال الأسير الأخرس في رسالته: “أنا ثابت على قراري ولن أتناول أي طعام إلا في بيتي، ولن أكسر إرادتي، أنا موجود الآن في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي لا أتناول سوى الماء، وسأظل على هذا الأمر حتى أرجع إلى بيتي، سلامي للأهل، سلامي إلى أمي الغالية، وسلامي إلى أطفالي، إني أحبكم كثيراً، فرسالتي للعالم الحر أن أرى أمي وأطفالي”.

اوروبا تسجل 4 مليون اصابة بكورونا منذ بدء الجائحة

رسائل تهديد وإهانات تطال مسجدا في السويد

ولفت نادي الأسير إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال أعلنوا، اليوم، تصعيد خطواتهم الاحتجاجية بعد فشل الحوار مع إدارة السجون، حول إنهاء عزل الأسير وائل الجاغوب ومجموعة من الأسرى، ورفض الاحتلال الإفراج عن الأسير الأخرس.

وأشار نادي الأسير إلى أن الأسير الأخرس اُعتقل في تاريخ 27 تموز 2020، وهو متزوج وأب لستة أبناء، يعمل في الزراعة، وكان قد تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 1989م، وقضى ما مجموعه في سجون الاحتلال بشكل متفرق، أربع سنوات.

يذكر أن المحكمة العليا للاحتلال رفضت عدة طلبات تقدمت بها محاميته للإفراج الفوري عنه، وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري، ففي تاريخ 23 من أيلول 2020، أصدرت المحكمة قراراً بتجميد اعتقاله الإداري، الأمر الذي اعتبره الأسير الأخرس خدعة ومحاولة للالتفاف على إضرابه، وفي تاريخ الأول من تشرين الأول 2020، رفضت المحكمة مجدداً طلب الإفراج الفوري عنه، ومجدداً في تاريخ الثاني عشر من تشرين الأول 2020، رفضت طلب الإفراج عنه، وقدمت مقترحاً في جوهره، يمثل محاولة جديدة للالتفاف على إضرابه، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس وأعلن استمراره في الإضراب.

وكان الأسير الأخرس قد وجه رسالة سابقة قال فيها: “شرطي الوحيد الحرية. فإما الحرية وإما الشهادة”.

المصدر/ القدس

شاهد أيضاً

كفى للاعتقالات الإدارية

رأي هآرتس بعد 141 يوماً كانت فيها حياة المعتقل إدارياً هشام أبو هواش في خطر، …

%d مدونون معجبون بهذه: