غزة برس إعلام بوجه واحد
عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، صوراً، ادعى أنها لمخزن أسلحة تابع لـ”حزب الله” اللبناني، داخل حي سكني بالعاصمة بيروت، وبالقرب من مستودعات للغاز.
جاء ذلك خلال كلمة مسجلة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ75، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقال نتنياهو: “في حي الجناح قرب مطار بيروت، يمتلك حزب الله مخزن سلاح سري محاط بمنازل المدنيين، على بعد أمتار من مستودعات للغاز”.
وخاطب نتنياهو سكان الحي اللبناني بقوله: “عليكم العمل الآن والاحتجاج، إذا ما انفجر (مخزن الأسلحة) فستكون هذه مأساة أخرى”.
شرطة الاحتلال تعتقل اشخاص تربطهم علاقة بضابط كبير في نخبة الجيش والحرب بين العصابات
دراسة جديدة: 5٪ من المرضى بكورونا في إسرائيل سبب في نقل العدوى الى 80٪ من المصابين
هل ساعد وزير صحة الاحتلال على نشر كورونا في اسرائيل?
وتابع: “ليس لإسرائيل أية نوايا شريرة تجاهكم، إيران هي من تُعرِّضكم لخطر كبير، عليكم أن تطلبوا منهم إزالة تلك المخازن”.
وطالب نتنياهو حزب الله بـ”التوقف عن استخدام لبنان ومواطنيه كدروع بشرية”، على حد وصفه.
ومن جانبه قال زعيم حزب الله حسن نصر الله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب بشأن مواقع الصواريخ.
وقال نصر الله: “قبل قليل كان رئيس حكومة العدو يتحدث مباشرة في خطاب الأمم المتحدة. مما قال من أجل تحريض الشعب اللبناني على حزب الله مثل العادة”.
وأضاف: “نحن لا نضع صواريخ لا في مرفأ بيروت ولا بجانب محطة غاز، ونعرف جيداً أين نضع صواريخنا”.
وفي 4 أغسطس/آب الماضي، وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، مخلفاً أكثر من 190 قتيلاً وما يزيد على 6 آلاف جريح وعشرات المفقودين، بجانب دمار مادي هائل تتجاوز خسائره 15 مليار دولار، حسب أرقام رسمية غير نهائية.
ووفق تقديرات رسمية أولية، وقع انفجار المرفأ في عنبر 12، الذي تقول السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طناً من مادة “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مُصادرة ومُخزنة منذ عام 2014.
وخلال كلمته، دعا نتنياهو دول العالم لمواجهة إيران، وقال إنها “بفضل انتهاكها للقيود المؤقتة المفروضة عليها ستمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب في غضون أشهر قليلة لإنتاج عدد من القنابل النووية”.
وفي 20 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن عقوبات الأمم المتحدة على إيران دخلت مجدداً حيز التنفيذ، بدعوى عدم التزام طهران بالاتفاق النووي.
المصدر: TRT عربي – وكالات
