دراسة جديدة: 5٪ من المرضى بكورونا  في إسرائيل سبب في نقل العدوى الى  80٪ من المصابين

أمين خلف الله – غزة برس:

أثبتت دراسة جديدة أجريت في جامعة تل أبيب صحة فرضية بان ناقلي العدوى   الفائقين” لفيروس كورونا  حيث اثبتت ان  5٪ من المرضى  بكورونا مسؤولون عن  نقل العدوى الى  80٪ من الإصابات في إسرائيل. حسبما صرحت الدكتور آدي شتيرن ، رئيس مختبر أبحاث الفيروسات التطوري بجامعة تل أبيب ،لصحيفة يدعوت احرنوت اليوم الاثنين

“واضافت شتيرن نحن نتبع التسلسل الجينومي للفيروس ، الذي يراكم معدلات تحور في الواقع. هذه الطفرات لا تؤثر على عنف الفيروس ، ولكنها بمثابة نوع من الباركود يمكننا من خلاله تتبع حركة الفيروس في البلاد.

ما نراه بوضوح شديد هو أن هناك أشخاصًا مصابين بجينوم متطابق تمامًا. هذا هو في الواقع إشارة إلى ناقلي العدوى  الفائقين الذين نقلوا المرض الى الكثيرين “.

تسجيل  67 إصابة جديدة ليرتفع عدد الإصابات  الى 17169 بكورونا في اسرائيل 

رئيس “أمان” سابقا: الهجوم الإيراني على منظومة المياه في إسرائيل رفيع المستوى ولم نشاهد مثله من قبل

بعد لقائه فريدمان.. غانتس يأمر جيشه بتسريع الاستعدادات لـ”الضم”

رياضية مشهورة تدير عصابة للاتجار بالنساء في اسرائيل

ووفقًا للدكتور شتيرن ، فإن متوسط ​​الإصابة بفيروس كورونا  يتراوح بين شخصين و 3 أشخاص لكل إصابة ، ولكن الاكتشاف يشير إلى أن عددًا صغيرًا من  المصابين بالعدوى قادر على إصابة عدد أكبر من الأشخاص. “قد يكون هؤلاء الأشخاص بيولوجيين. قد يكون لديهم ميل لطلب المزيد من جزيئات الفيروس ، مما يجعلهم أكثر عدوى.

في المقابل ، قد يكون شيئًا اجتماعيًا – ربما يكون هؤلاء الأشخاص في أماكن يمكنهم فيها نقل  العدوى  للمزيد من الأشخاص ، مثل المدارس أو المطاعم أو الكنس. “. ”

واشارت الدكتور شتيرن أنه في معظم حالات الإصابة ، تكون كمية كبيرة من الفيروسات مصحوبة أيضًا بأعراض حادة.

ولكن في مرض كورونا ، لا تبدو طبيعة وشدة الأعراض مرتبطة بالقدرة على إصابة أعداد كبيرة من الناس ، وهو الأمر الذي تقول إنه يحتاج إلى مزيد من التحقيق.

بتسيلم توزع تسجيلًا مصورًا لجندي يرمي قنبلة غاز في فناء منزل بكفر قدوم

تقرير: اتصالات إسرائيلية – سعودية حول الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة

واضافت  الدكتور شتيرن: “الدراسة مجهولة تمامًا ، ولكن تم العثور على أدلة مشابهة جدًا لناقلي العدوى  الفائقين في الدراسات التي أجريت في هونغ كونغ وإنجلترا. يبدو أن القدرة على إصابة العديد من الأشخاص سمة من سمات مرض كورونا”.

وأوضح  الأستاذ ليونيد إيدلمان ، رئيس الجمعية الطبية العالمية  أن البيئة التي يتواجد فيها الموزعون الفائقون مهمة أيضًا في حالات العدوى المتعددة. “في الحانات على سبيل المثال ، عندما يصرخ الناس على بعضهم البعض ويجلسون متلاصقين.

حالة كلاسيكية حدثت في كوريا الجنوبية قبل بضعة أسابيع شملت مائة شخص أصيبوا في ليلة واحدة في احد الأماكن حيث جلسوا وكانوا يصيحون على بعضهم البعض

وأضاف نحن نعلم أن الفيروس ينتشر عن طريق اللعاب على سبيل المثال ، ونعلم أن أي شخص يصاب بالفيروس يبقى ساكن  لفترة طويلة – 30 وحتى 54 يومًا بعد الإصابة بالمرض “.