اعتبر مركز أسرى فلسطين للدراسات حملة الاعتقالات التي نفذتها سلطات الاحتلال في القدس وطالت العشرات من أبناء تهدف لاجهاض تحركات وانتفاضة المقدسيين لحماية المسجد الاقصى من اقتحامات المستوطنين وردع الغضب الشعبي المتصاعد ضد اجراءات الاحتلال بحق المقدسات.
واوضح الناطق الإعلامي للمركز “رياض الاشقر” بان سلطات الاحتلال اعتقلت ما يزيد عن 60 مواطناً مقدسياً في ليلة واحدة، وتركت بلاغات للمقابلة لعدد اخر، وذلك لتخويف المقدسيين والتأثير على تحركاتهم لحماية المسجد الاقصى واعاده فتح باب الرحمة، وفرض التقسم الجغرافي للأقصى دون مقاومة.
وأكد “الاشقر” بان هذه الاعتقالات التعسفية لن تفلح في تحقيق اهداف الاحتلال، وانها لن توقف ابناء شعبنا عن مواصلة حماية المقدسات، والدفاع عن الاقصى، وهذا ما اثبتته الاحداث فى فترات سابقة، عند تركيب البوابات الالكترونية ، وغيرها، وفد نفذ الاحتلال حينها حملات اعتقال اكثر شراسه، دون ان تردع المقدسيين عن الدفاع عن الاقصى والمقدسات.
وطالب “الاشقر” كافة المؤسسات الدولية التدخل لحماية ابناء القدس من الاعتقالات السياسية التي تنفذها سلطات الاحتلال بحقهم بدون سبب، سوى انهم يدافعون من مقدساتهم ويمارسون حقهم في حماية الاماكن المقدسة .