الرئيسية / الشأن الفلسطيني / الاسرى / محدث: الصليب الاحمر ينفي استشهاد الأسير “سعدي الغرابلي” في سجون الاحتلال

محدث: الصليب الاحمر ينفي استشهاد الأسير “سعدي الغرابلي” في سجون الاحتلال

غزة – غزة برس:

نفت منظمة الصليب الاحمر الانباء التي تحدثت عن استشاهد اسير في سجون الاحتلال الاسرائيلي نتيجة الاهمال الطبي صباح اليوم الاثنين

واكدت  منظمة الاصليب الاحمر بان الوضع الصحي للاسير سعدي الغرابلي خطيرة جدا وهو في حالة غيبوبة في مستشفى سجن الرملة

وكانت جمعية واعد للاسرى  قد اعلنت استشهاد الأسير ” سعدي الغرابلي” من قطاع غزة( 75 عام) في سجون الاحتلال بعد صراع طويل مع المرض وسياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة السجون مع الأسرى المرضى، علمًا أنه قضى 27 عام في الأسر.*

مصادر صحفية : فصائل المقاومة بغزة تستعدّ للردّ على “الضم”

فلسطين للدراسات: 400 حالة اعتقال خلال حزيران بينهم 52 طفلاً و 21 سيدة و3 صحفيين

ويعدّ الأسير المريض سعدي الغرابلي (75 عاماً) أحد أقدم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بعد أن أمضى 27 عاماً من حكمه مدى الحياة في سجون الاحتلال.

وكانت أسرة الغرابلي الممنوعة من زيارة الأسير سعدي، والتي تسكن حي الشجاعية بمدينة غزة، وجهت نداء استغاثة لجميع المؤسسات الرسمية والحقوقية من أجل إنقاذ حياته بعدما وصلت حالته لمرحلة حرجة.

بدأت رحلة الغرابلي في سجون الاحتلال بعد اعتقاله عام 1994 وحكمه مدى الحياة، وتعرّض للعزل الانفرادي من عام (1994-2006) بدأ بعدها يعاني من أمراض مزمنة.

يقول عصام الغرابلي -نجل الأسير-: إن أبناءه العشرة وزوجته ممنوعون من زيارته منذ عام 1999، وإن آخر محاولة لزيارته كانت عام 2003 انتهت بالفشل بعد أن منع الاحتلال شقيقه من اجتياز معبر بيت حانون.

ويعاني الأسير الغرابلي من مرض السكر والضغط وضعف السمع والإبصار، لكن سرطان البروستاتا تسلل في السنوات الأخيرة لجسده وأنهك صحته تمامًا.

ويضيف: “وصلتنا مناشدة من داخل السجن لأن والدي لم يعد يقوى على الحديث، وقال الأسرى إنه يعاني من حصر البول، ويحاول ساعات عدة كل يوم دون جدوى، وطالبونا بالتحرك العاجل؛ لأنه يصرخ طوال الليل من الألم”.

وترفض مصلحة السجون الإسرائيلية نقل الأسير الغرابلي لتلقي العلاج في عيادة سجن الرملة، وتعمّدت تركه دون علاج من السرطان؛ ما أدى لانتكاسة كبيرة في الأسابيع الماضية.

ويؤكد وسام الغرابلي -نجل الأسير سعدي- أن مصير والده أصبح مجهولاً، وأن عائلته قلقة على حياته بعد أن عجزت عن تقديم المساعدة له ولم تتلق أي تواصل مع جهة رسمية أو مؤسسة إنسانية لإنقاذه.

شاهد أيضاً

كفى للاعتقالات الإدارية

رأي هآرتس بعد 141 يوماً كانت فيها حياة المعتقل إدارياً هشام أبو هواش في خطر، …

%d مدونون معجبون بهذه: