الصحفي الإسرائيلي تسفي يحزقيلي المختص بالشؤون العربية في القناة 13 العبرية، نشر تقريراً متلفزاً على القناة 13 العبرية في التاسع من الشهر، تسلح في تقريره بنظارات شمسية تؤدي دور الكاميرا أيضاً للتعرف على رأي الفلسطينيين في خطوة الضم الإسرائيلية لغور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية حسب خطة ترمب.
الصحفي الإسرائيلي ادعى في تقريره:” على الرغم من أن السلطة الفلسطينية تُسمع الكثير من التهديدات، في الكثير من الحالات الشارع الفلسطيني يعتقد شيء آخر، جزء يريد الخلاص من سلطة السلطة الفلسطينية، ويفضل بمليون مرّة أن تكون إسرائيل مسؤولة عن كل المنطقة”.
الفلسطينيون يعملون على استصدار قرار إدانة اممي ضد اسرائيل
نائب رئيس الشاباك السابق: السنوار عدو ذكي ونجح بجلب إنجازات بوسائل من العصر الحجري
ارتفاع معدلات البطالة في اسرائيل لتقترب من مليون شخص
لإثبات ما يدعي وعلى طريقة رجال المخابرات لا بإسلوب الصحفيين، تسلح يحزقيلي بنظارته الكاميرا، وأجرى مكالمات هاتفية مع أشخاص ادعى أنهم فلسطينيين من سكان المناطق المنوي ضمها، وعرض لقاءات مع أشخاص مظللة وجوهم، على أنهم كلهم من سكان تلك المناطق.
كلهم بلا استثناء عبروا عن تأييديهم لخطة الضم الإسرائيلية، وإنهم يفضلون الجنسية الإسرائيلية على أن يكونوا تحت سلطة السلطة الفلسطينية، ناهيك عن تعمد البعض منهم استخدام عبارات مسيئة لقيادات فلسطينية، والمثير للسخرية في تقرير الصحفي الإسرائيلي أنه لم يصادف ولو فلسطيني واحد ضد خطوة الضم الإسرائيلية.
ومن باب العلم، الصحفي الإسرائيلي تسفي يحزقيلي هو خريج وحدة حماية الشخصيات في جهاز الشاباك الإسرائيلي، عمل حارساً أمنياً في السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وهناك مسؤول فلسطيني قال إنه رأى يحزقيلي أول مرّة مرافقاً لشاؤول موفاز، والتقاه لاحقاً بصفته صحفي إسرائيلي.
الرد على أكاذيب تسفي يحزقيلي جاء من الجانب الإعلامي الإسرائيلي، وبالتحديد من صحيفة هآرتس العبرية، والتي كتبت في سياق الرد عليه: في جولة له في الضفة العربية لمعرفة آراء الفلسطينيين حول خطة الضم الإسرائيلية، تسفي يحزقيلي توصل لحقيقة، بعد 25 عاماً من اتفاقيات أوسلو الشعب الفلسطيني توصل لحقيقة أن السيادة لم مفيدة له، وهذا استنتاج كاذب كتبت صحيفة هآرتس.
لماذا الاستنتاج كاذب حسب هآرتس العبرية؟، الشعب الفلسطيني لا يمكنه التوصل لاستنتاج كهذا، والسبب بسيط، في ال 25 سنة الماضية لم يحظى الشعب الفلسطيني بالسيادة، ولم تكن له دولة، والسلطة الفلسطينية ليست صاحبة السيادة في الضفة الغربية.
وتابعت هآرتس العبرية تكذيب ادعاءات الصحفي الإسرائيلي تسفي يحزقيلي، قوات الجيش الإسرائيلي تدخل وتخرج من المدن الفلسطينية المصنفة مناطق “أ” كيفما ومتى تريد، يقتحمونها بالليل، يخلعون الأبواب بأرجلهم، ينتزعون الناس من فرشهم، ينفذون اعتقالات، وهذا يعني أن “إسرائيل” هي صاحبة السيادة على الضفة الغربية.
وتابعت الصحيفة العبرية في وصف الحالة الفلسطينية، في أحسن الظروف، تمتع الفلسطينيون في حكم ذاتي في مناطق “أ” و “ب “، تسفي يحزقيلي علم كل ذلك، وعندما تحدث عن 25 عاماً من السيادة الفاشلة، هو يضلل بذلك الجمهور الإسرائيلي، وهو يعلم أن السيطرة في الضفة الغربية هي إسرائيلية.
وختمت هآرتس، لم ينته لهذا الحد الخداع المتعمد من طرف تسفي يحزقيلي، ولم تلزمه ثقة المشاهدين وأخلاقيات مهنة الصحافة في قول الحقيقة.
المصدر/ مدار نيوز
3 تعليقات
تعقيبات: خطة الضم الإسرائيلية: هل ترك العرب السلطة الفلسطينية وحيدة في المواجهة؟ - غزة برس
تعقيبات: اللوح: لا توجد استجابة من الدول العربية حتى الآن على طلب القرض الشهري - غزة برس
تعقيبات: مصادر صحفية : الاعلان غدا عن موعد صرف رواتب موظفي السلطة - غزة برس