كتب كان الإخبارية العبرية تحت عنوان:” المستوطنات التي وجدت نفسها في الاتجاه غير الصحيح من صفقة ترمب قلقه على مستقبلها”.
25 مستوطنة تلال وبؤر استيطانية غير مشمولة في الأرض التي ستضمها “إسرائيل”، المناطق التي توجد فيها هذه المستوطنات حسب خرائط ترمب هي مناطق تحت السيطرة الفلسطينية، ولم تظهر في الخرائط كجيوب تحت السيادة الإسرائيلية أسوةً بمناطق أخرى، بل هي غائبة من الخرائط بشكل مطلق.
وتابعت كان الإخبارية، منها مستوطنة “حفات جلعاد”، ومستوطنة “عصائيل” جنوب جبل الخليل، وتلال قريبة من مستوطنات “يستهار” و “ائتمار”، في هذه البؤر الاستيطانية يستوطن حوالي 500 عائلة، ويطلب هؤلاء المستوطنين توضيحات، هل سيكونون من ضمن خريطة الضم الإسرائيلية أم لا؟، هل سيبقون في الخارج، أم سيخلون؟ .
نائب رئيس الشاباك السابق: السنوار عدو ذكي ونجح بجلب إنجازات بوسائل من العصر الحجري
وزير جيش الاحتلال يؤجل تنفيذ قرار الاستيلاء على رواتب الأسرى
شاهد:تظاهرات في “إسرائيل” لإعادة الجنود الأسرى لدى المقاومة في غزة
شرطة الاحتلال تعتقل اشخاص تربطهم علاقة بضابط كبير في نخبة الجيش والحرب بين العصابات
بعد لقائه فريدمان.. غانتس يأمر جيشه بتسريع الاستعدادات لـ”الضم”
هؤلاء المستوطنين قالوا، خطة ترمب قالت لن يخلى أي فلسطيني أو إسرائيلي من مكانه، وهم خارج الخرائط للمنطقة التي ستضمها “إسرائيل”، في ظل هذا الواقع، ماذا سيكون مصيرهم؟ .
القائمون على هذه المستوطنات كتبوا في رسالة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو:” نحن ننظر الآن للسيف للمرفوع على وجودنا، نريد أن نوضح ما يعتبر أمر مفروغ منه، أي مستوطنة لن تقتلع، ولن تخلى أية عائلة من بيتها”.
في السياق نفسه، في تقرير أعده خبير الخرائط، والضابط الإسرائيلي المتقاعد شاؤول أرئيلي جاء أن هناك 19 مستوطنة إسرائيلية أخرى، يستوطن فيها قرابة 20 ألف شخص ستبقى في مناطق وحدود الدولة الفلسطينية، وتربطها شبكة طرق مع الأراضي المضمومة ل “إسرائيل”.
بالتالي وفق ما ورد في كان الإخبارية، وتقرير شاؤول أرئيلي، سيكون في حدود الدولة الفلسطينية العتيدة حسب خطة ترمب قرابة 44 مستوطنة إسرائيلية تحت مسميات عدة، مستوطنة، تله وبؤره الاستيطانية.
المصدر/مدار نيوز
3 تعليقات
تعقيبات: تقديرات إسرائيلية: خطة الضم ستطبق بين تموز وأيلول - غزة برس
تعقيبات: استنفار في مستوطنة للاشتباة بتسلل - غزة برس
تعقيبات: قبيل أول مناظرة تلفزيونية بينهما.. حملتا ترمب وبايدن تتبادلان الاتهامات - غزة برس