يدخل الأسير إبراهيم حامد (55 عاماً) من سلواد- رام الله، عامه الخامس عشر على التوالي في سجون الاحتلال من مجمل حكمه بالسجن البالغ 54 مؤبداً.
وكان الاحتلال قد اعتقل الأسير حامد قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام بالضفة بعد مطاردته وملاحقته لسنوات، وذلك خلال اقتحام منزل تحصن به في مدينة رام الله بتاريخ 23\5\2006 بعد، لتجري بعد ذلك رحلة المحاكم التي انتهت بالحكم عليه بالسجن المؤبد 54 مرة.
أقرأ ايضاً: تقرير: عشية العيد.. 4800 أسيرًا بسجون الاحتلال
أقرأ ايضاً: الأوقاف بغزة تؤكد على استمرار قرارها بإقامة صلاة العيد
أقرأ ايضاً:زوارق الاحتلال تسهدف مراكب الصيادين في بحر خانيونس ورفح بالرصاص
أقرأ ايضاً:3 أسرى من جنين يدخلون أعواما جديدة في سجون الاحتلال
حصل الأسير حامد على شهادة البكالوريوس قسم العلوم السياسية من جامعة بير زيت، وعمل كباحث في قضايا اللاجئين واصدر العديد من المؤلفات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وأول دراسته عن القرى الفلسطينية المدمرة عام 1948 تحت اسم ( قرية زرعين)، وقبل أن يتم مطاردته واعتقاله كان يعد لدراسة الماجستير في العلاقات الدولية.
عاش مطارداً للعدو لمدة 8 سنوات منذ عام 1998 واعتبر جهاز الشاباك الصهيوني المطلوب رقم واحد، وأنه يقف وراء العديد من العمليات الاستشهادية حيث كان على رأس المطلوبين للتصفية أو الاعتقال.
أخطر أسير
يتهمه العدو بالمسؤولية المباشرة في التخطيط والإعداد لعشرات العمليات؛ والتي أدّتْ إلى مقتل وإصابة نحو 78 صهيونياً، من بينها عملية مقهى “مومنت”، وعملية الجامعة العبرية، وعملية “ريشون ليتسيون”.
وعندما عرض الأسير حامد على المحكمة الاحتلالية قال ممثل الكيان للقضاة عنه أنه (أخطر أسير في سجوننا … فكل العمليات الاستشهادية التي خرجت من رام الله هو من يتحمل مسؤوليتها)، حسب تعبيره.
اعتقل حامد في 23 أيار عام 2006، كما اعتقلت زوجته قبل أن يقوم الاحتلال بالإفراج عنها وترحيلها إلى الأردن مع طفليه.
بعد اعتقاله ومروره برحلة شاقة في التحقيق الذي أبدى فيه صمودا أعجز الاحتلال، وضعه الاحتلال في العزل الإنفرادي لمدة سبع سنوات منعه فيها من زيارة أحد من عائلته.
المصدر/ وكالات