بات مؤلم لنا ان نتحدث عن اسيرٍ غيبته السجون قهراً وظلماً وعدوانا ، منذ نعومة أظافره ففي آذار/ مارس 1991 تم اعتقال ابننا /فارس بارود بإتهامه لقتل مستوطن ، وعانى من حرمان الزيارات منذ عام 2000، وتوفيت والدته دون أن تراه.
وبناء عليه انذاك حُكن بالسجن مدي الحياه قضي منها 28 عاماً داخل الاسر منها 18 في العزل الانفرادي ، كان من المفترض ان يتم إطلاق سراحه مع الدفعه الاخيره من الاسري القدامي ، وعليه رفض الاحتلال الافراج عنه وإطلاق سراحه عام 2013 .
وإزاء ذالك خاض شهيدنا البطل إطراباً عن الطعام . مما ادي الي تدهور في حالته الصحيه فقد بصره وأصيب ببعض الامراض وتجاهل العدو الصهيوني السماح له بالعلاج وأُهمل طبياً حتي سائت حالته ما استدعي هيئه الاسري والمحررين للمطالبه بعلاجه علي الفور . تم علاجه علي فترات طويله متفاوته اصبح يغيب عن الوعي لفترات ما استدعي الاسري داخل السجون بالاضراب عن الطعام للمطالبه بعلاجه والتي جاء علاجه في وقت متأخر جداً
فبحسب المصادر لدينا تم إعطاء ابننا علاج مخالف عن الذي يتناوله وقد أخبر هو بذالك . قبل ثلاثه ايام من استشهاده حتي فارق الحياه . راحلا الي ربه يشكو ظُلم السجن والسجان وذوي القربي بعد قطع راتبه بيوم واحد من استشهاده . فمنذ الاعلان عن استشهاده ما زال العدو الصهيوني يماطل في عمليه تشريح الجثه للوقوف علي الاسباب التي اودت بحياه ابننا الاسير الشهيد فارس حتي يومنا هاذا تم الموافقه علي تشريح الجثه بتاريخ 12/2/2019 وقد ابلغت السلطات الاسرائيليه .محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، والمتواجد حالياً في معهد الطب العدلي أبو كبير، حيث يجري تشريح جثمان ابننا الشهيد فارس بارود، بحضور الطبيب ريان العلي مدير عام الطب الشرعي الفلسطيني
وكما ابلغت هيئة شؤون الأسرى :” نتائج تشريح جثمان
الشهيد الأسير فارس بارود أظهرت تعرضه لإهمال طبي واضح على مدار السنوات الماضية، وإن السبب الرئيسي للوفاة إصابته باحتشاء حاد في عضلة القلب نتيجة انغلاق كامل في الشريان التاجي الأيسر الأمامي (جلطة قلبية)، وأمراض أخرى مزمنة وخطيرة”.
وعليه فأن شرطة الإحتلال أبلغت رفض تسليم الجثمان بعد انتهاء التشريح،
بالرغم من وجود قرار من المحكمة بتسليم الجثمان.
وقال كريم عجوة أنه تفاجأ بقرار الشرطة، والتي أبلغته أنه سيتم تقديم طلب لمحكمة بئر السبع المركزية للنظر في قرار القاضي حول الموافقة على تسليم الجثمان .
وأكد عجوة أن محكمة بئر السبع وافقت في وقت سابق على طلب الهيئة بتشريح الجثمان وبعد ذلك تسليمه فوراً لذويه في غزه ، إلا أننا سنضطر لإنتظار الرد على طلب شرطة الإحتلال للتراجع عن تسليم الجثمان.
*وعانى من حرمان الزيارات منذ عام 2000، وتوفيت والدته دون أن تراه.
وإننا في عائله #بارود نطالب الجهات الرسميه متمثله بأصحاب القرار الي مجلس الامن ورؤساء العالم العربي والاسلامي والصليب الاحمر وهيئه شؤون الاسري والمحررين مرورا بقاده
الاجهزه الامنيه والفصائل الفلسطينيه و العالم أجمع للوقوف كلا بإسمه ولقبه وموقعه للمطالبه بجثمان ابننا الشهيد لِيُواري الثري علي أرض غزه كما وصيته ان يدفن بجوار أمه
.وازاء ذالك نضع امام العالم أجمع قضيه ابننا الشهيد الاسير فارس كما ونطالب وسائل الاعلام المرئيه والمسموعه والمقروئه لتسليط الضوء علي قضيه ابننا الاسير الشهيد فارس بارود وما يحمله من زخم جراء تعنث الاحتلال الصهيوني من تسليم جثمان ابننا
عن إخوانكم في عائله #آلبارودفيالوطنوالشتات
12/2/2019