الرئيسية / شئون إسرائيلية / الاستيطان / “تقرير”برامج أحزاب الائتلاف الحكومي تدعو على ابواب انتخابات الكنيست الى استيعاب مليون مستوطن جديد

“تقرير”برامج أحزاب الائتلاف الحكومي تدعو على ابواب انتخابات الكنيست الى استيعاب مليون مستوطن جديد

أظهرت معطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية أن حكومات بنيامين نتنياهو أنشأت خلال الأعوام العشرة الأخيرة 7 مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة ، منها 6 ” بلدات استيطانية ” وتجمع استيطاني واحد ( غاني موديعين )، بالإضافة إلى “بلدة استيطانية ” واحدة في القدس المحتلة ؛ ولا تشمل هذه المعطيات التوسيعات التي أجريت على المستوطنات القائمة أو البؤر الاستيطانية غير القانونية وفقًا للقانون الإسرائيلي التي نمت كالفطر في طول الضفة الغربية وعرضها على قمم الجبال والتلال وفي مناطق الاغوار الفلسطينية .

وفي السياق قالت منظمة “بتسيلم” في تقرير حديث لها إن المحكمة العليا الإسرائيلية تشرعن الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتضفي مظلة قانونية عليه الأمر الذي يتناقض مع القوانين الدولية. ووفقاً لـ”بتسيلم” فإن اسرائيل أقامت نظامين قضائيين الاول مدني للمستوطنين والثاني عسكري للسكان الاصليين ، فقد صادقت المحكمة العليا ومنذ احتلال الضفة الغربية العام ١٩٦٧ على تشكيل هيئتين قانونيتين وهيئتي تنظيم وبناء منفصلتين ، وقامت السياسة الإسرائيلية على التمييز بين المستوطنين والفلسطينيين . وأكد التقرير بأن ” العليا ” الاسرائيلية تتجاهل عدم وجود فلسطينيين في مجلس التنظيم الأعلى التابع لـ “الإدارة المدنية الاسرائيلية “، وأن هذا المجلس يعتمد بخصوص البناء الفلسطيني ، مخططات هيكلية منذ عهد الانتداب البريطاني قبل ٨٠ عاماً والتي لا تتوافق مع الاوضاع الراهنة ، فيما يعتمد مخططات هيكلية حديثة للمستوطنين.وذكر التقرير أن ٢٥٠ مستوطنة وموقعا استيطانيا أقيمت خلال الخمسين عاماً الأخيرة في الضفة الغربية مقابل بلدة فلسطينية واحدة فقط ، أقيمت في أعقاب تهجير سكانها لإقامة مستوطنه مجاورة للبلدة

فيما افادت “منظمة كيرم نبوت الاسرائيلية ” ان دائرة الاستيطان منحت قروضا سكنية من اموال الجمهور لبناء غير قانوني كما هو حال بيت غير قانوني في مستوطنة “عيلي” ويعود البيت للمستوطن جلعاد آخ ، الذي يترأس تنظيم “حتى هنا ” الذي يركز نشاطه في “غرس” نشطاء مخفيين في التنظيمات اليسارية وتوثيق نشاطاتها من الداخل .

مستوطنة “عيلي” المذكورة بنيت بدون مخطط بناء للمدينة وبناء على ذلك كلها غير قانونية حسب القانون الاسرائيلي والبيوت لا يوجد بها ترخيص او مصادقة رسمية وخطة لتسوية بشان شرعنتها باثر رجعي لا زالت عالقة في اجراءات “الادارة المدنية ” كما ان عدد من البيوت فيها بنيت ايضا خارج ما يسمى “اراض الدولة ” وقد أظهرت وثائق مسجل القروض السكنية انه في العام 2010 منحت دائرة الاستيطان فرع الهستدروت الصهيونية العالمية قرضا لهذا المستوطن وزوجته مقابل البيت المبني على قسيمة 371 في عيلى هذا رغم انه لا يمكن اعطاء قرض سكني لبيوت غير قانونية وبدون ترخيص . وهذه ليست المرة الأولى التي منحت فيها الدائرة الاموال التي تلقتها من الحكومة لاغراض اقامة بؤر استيطانية ومستوطنات خلافا للقانون .

ومعروف ان دائرة الاستيطان هذه ساعدت خلال 20 سنة منذ التسعينات في اقامة بؤر استيطانية كثيرة في ارجاء الضفة الغربية منها مزرعة “سكاري او”مزرعة ايتمار”جفعوات عولام عمونه وغيرها ومنحت قروضا سكنية لمستوطنين من اموال الجمهور مقابل رهن قسائم وهمية للاراضي كما هو الحال في مستوطنة ايتمار الى الجنوب من مدينة نابلس .

على صعيد آخر سادت أجواء الانتخابات المبكرة للكنيست الاسرائيلي دعاية تدور حول وثيقة استيطانية تدعو لتوطين مليون مستوطن جديد في الضفة الغربية والعمل على إحلالهم محل المواطنين الفلسطينيين سكان البلاد الاصليين ، حيث وقع عشرات الوزراء من حكومة الاحتلال وأعضاء كنيست في الأحزاب اليمينية خلال الأيام الماضية على وثيقة بادرت إليها حركة “نحلاه” بالتعهد بتنفيذ خطة الاستيطان لرئيس الوزراء السابق في الاحتلال “يتسحاك شامير”،

وتهدف الخطة إلى رفع أعداد المستوطنين في الضفة الغربية إلى مليوني مستوطن . وتمثل الخطة تغييراً من النهج الحالي للبناء داخل المستوطنات القائمة إلى نهج بناء مستوطنات كبيرة جيدة في كل مناطق الضفة المحتلة. رئيس الكنيست الحالي “يولي أدلشتاين” وقع على التعهد، إضافة لعدد من الوزراء وأعضاء الكنيست كان أبرزهم: “إسرائيل كاتس”، “يريف ليفين”، “جلعاد أردان”، “أييلت شاكيد”، “نفتالي بينت”، “ميري ريغف”، “أيوب قرا” وتساحي هنغبي .وجاء في نصّ التعهد حسب ما ذكرت مصادر عبرية بأن الموقع على الوثيقة يتعهد بالعمل على تتفيذ الخطة لإسكان مليوني مستوطن بالضفة الغربية ، ويتعهد بالعمل على ” تحرير ” أراض في الضفة الغربية ، والعمل على إلغاء إعلان حل الدولتين لشعبين، والإعلان عن دولة واحد لشعب واحد .

هذا التصعيد الاسرائيلي قبيل الانتخابات المزمع عقدها في التاسع من نيسان المقبل، ليس بسياسية جديدة، بقدر ما هو وسيلة عنصرية تعتمد عليها حكومات الاحتلال المتعاقبة في مزادها الانتخابي للحصول على أصوات الشارع الإسرائيلي وتحديدا المستوطنين، حيث يحتل ملف الاستيطان مكانة هامة في مزاد الانتخابات الإسرائيلية، من خلال المصادقة على مشاريع استيطانية وتصعيد في عمليات نهب الأرض الفلسطينية وتهويدها خاصة في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها وفي عموم المناطق المصنفة “ج” والتي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة،وإطلاق يد المستوطنين للاستيلاء على الأراضي وتجريفها ، والتنكيل بالفلسطينيين بهدف كسب المزيد من الأصوات.

وفي هذا الاطار أكد وزير السياحة في حكومة الاحتلال ياريف ليفين ، أن هدف الحكومة اليمينية الإسرائيلية القادمة ، تسريع البناء الاستيطاني في المستوطنات بالضفة الغربية بشكل كبير ، استعدادًا لتوطين مليون مستوطن يهودي . وجاءت تصريحات ليفين ، خلال زيارته “لمجلس السامرة الاستيطاني” والذي يشرف على المستوطنات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة، ولقائه رئيس المجلس يوسي داغان ، وقال ليفين: اتفقنا على ضرورة تعزيز الاستيطان، وتسريع البناء، وخلق وضع لا تنمو فيه المستوطنة بل تتطور بسرعة ليس فقط من أجل احتياجات المستوطنين بل أيضًا لنمو المستوطنين وأضاف: “هدفنا توطين مليون يهودي في ” يهودا والسامرة ” (الاسم اليهودي للضفة الغربية)، ويجب تحقيق هذا الهدف في وقت قصير ” مشددا على أن التحدي الذي يواجه الحكومة المقبلة هو تسريع البناء، ونمو الاستيطان، ومن جانبه، قال رئيس المجلس يوسي داغان “نحن قلقون للغاية بشأن التباطؤ في معدل النمو في يهودا والسامرة”، مشيرا ًإلى أنه “في الوقت الذي تكون فيه حكومة وطنية، يجب أن تكون مهمتنا المشتركة في المصطلح التالي؛ زيادة البناء وتنظيم المجتمعات (المستوطنات) الفتية لمنع قيام دولة عربية على الأرض “. فيما شددت وزيرة القضاء الإسرائيلية ايليت شاكيد ان حزبها ” اليمين الجديد ” بقيادتها يؤيد ضم المنطقة C في الضفة الغربية الى إسرائيل ، من خلال تطبيق القانون الإسرائيلي في المنطقة C ، فهذا كان دائما ايماننا ، وننوي فعل ذلك على حد زعمها .

وعلى صعيد أخر وفي الميدان أجرى ما يسمى قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي الجنرال نداف فدان جولة في المجلس الاستيطاني الإقليمي “بيت إيل” بالضفة الغربية واستطلع خلال الزيارة أهم التهديدات والتحديات الأمنية التي تواجه المستوطنين في مستوطنة “بيت إيل”، وتحديد المتطلبات اللازمة لتوفير الاحتياجات الأمنية. فيما أقرت ما تسمى “لجنة التخطيط والبناء” في بلدية الاحتلال في مدينة القدس، ، خطة لبناء 13 وحدة استيطانية غربي الشيخ جراح، بالقدس المحتلة.و صاحب المشروع الاستيطاني هذا، هو رجل أعمال من المستوطنين. كما أعلنت بلدية الاحتلال في القدس، عن مخطط إسرائيلي جديد يهدف لشق طريق استيطاني من ملعب جامعة القدس في بلدة أبو ديس شرقاً حتى مستوطنة “معاليه ادوميم” حيث تم الكشف عن مخططا استيطاني للاستيلاء على ما يزيد عن 1000 دونم من أراضي زراعية تشمل أشجار زيتون، وبيوتًا لأهالي خلة عبد جنوب شرق القدس . ويهدف المخطط ربط مستوطنات عبر شبكة طرق كمستوطنة ” كيدار ” ومستوطنة “معاليه ادوميم “.

وتواجه القدس حملة تهويدية شرسة حيث اقتحم قائد شرطة الاحتلال في القدس يورام هليفي يرافقه عددٌ من ضباط الاحتلال ومذيعة لإحدى القنوات العبرية، المسجد الاقصى من باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة وقام المقتحمون بجولاتٍ مشبوهة في أرجاء المسجد . كما اقتحم وزير الزراعة المتطرف أوري أريئيل باحات الأقصى، يرافقه عددٌ من غلاة المستوطنين، ومجموعة من ضيوف شرطة الاحتلال ، ونظمت عددٌ من الجماعات اليهوديّة مسيرة حول أبواب المسجد الأقصى وفي أزقة البلدة القديمة، وتأتي المسيرة مع حلول شهر عبري جديد، وهو الشهر الثالث عشر من السنة العبرية،وقد وجه المستوطنون دعوات لأوسع مشاركة، وجالت المسيرة في شارع الواد المُفضي الى حارات وأسواق القدس القديمة وأبواب المسجد الأقصى، وتوقفت عند أكثر من نقطة أمام أبواب الأقصى، وانتهت عند باب الأسباط وسط هتافات عنصرية تدعو لقتل العرب وهدم الاقصى وبناء المعبد الثالث مكانه.

وفي محافظة نابلس تعرض موقع “خربة القصر ” الأثري، الواقع جنوب قرية جالود جنوب نابلس لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، أدت إلى تغيير معالم أثرية في الحوض رقم (18) من أراضي قرية جالود. وأثبتت الصور قيام المستوطنين باقتلاع عشرات أشجار الزيتون والتين واللوز التي كانت مزروعة في “خربة القصر ” منذ أكثر من 100 عام ، وتجريف مساحات من الأرض وتسويتها وتحويلها الى مواقع لتنظيم احتفالاتهم ومناسباتهم .يشار الى ان “خربة القصر ” محاطة بثلاث بؤر استيطانية “كيدا، احياه, إيش كودش”، وتضم عدداً من الكهوف وآبار المياه القديمة، وتصل مساحتها والأرض التابعة لها الى أكثر من (50) دونما، إضافة إلى مئات الدونمات من الأراضي الزراعية التي تحيط بها، وهي مملوكة لعائلة احمد محمود سلمان عباد. ويمنع الاحتلال المواطنين من الوصول الى هذه المنطقة منذ عام 2001 ، بذريعة قربها من البؤر الاستيطانية.

وفي محافظة سلفيت تم الكشف عن مخطط لتجريف مئات الدونمات الزراعية في قرى وبلدات سلفيت لصالح التوسع الاستيطاني حيث تسلمت بلدية كفل حارس مخططا لاقامة خط لمياه الصرف الصحي ، يمر من اراضي عدد من مواطني البلدة شمال سلفيت. يشمل تجريف أراض لعدد من المواطنين ممن لديهم أراضي في الجهة الغربية التي تعرف بمنطقة خلة ام الفحم ومنطقة بير حارس ، وذلك بحجة إقامة خط مجاري بطول 2.800 كيلومتر ، وبعرض 8 م حسب المخطط الاسرائيلي ويترتب على ذلك تخريب ما يقارب 22 دونما من أراضي المواطنين ، وإقتلاع عشرات من أشجار الزيتون بهدف ربط مجاري المستوطنات مع بعضها البعض . ويبدأ خط مياه الصرف من مستوطنة أرائيل مرورا بأراضي مواطني كفل حار، ومواطني حارس، ليسير باتجاه أراضي مواطني سرطة وبروقين وكفر الديك ورافات وديربلوط ، الى ان يصل الى أراضي الفلسطينيين في منطقة راس العين .حيث ان معظم الاراضي مزروعة بأشجار الزيتون ، وبالتالي فإن هذا الخط سيؤدي الى اقتلاع الاف الاشجار ، وتجريف وتخريب مئات الدونمات من الاراضي الزراعية .

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس: أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن المقدسي مجدي أبو تايه، من سكان عين اللوزة في بلدة سلوان على هدم منزله “ذاتيًّا” بدعوى البناء دون ترخيص تفاديًا لدفع غرامات مالية كبيرة في حال هدمت الجرافات الإسرائيلية ببلدية الاحتلال المنزل بدلا منه.واجبرته لاحقا طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس على إزالة أنقاض منزله وتنظيف الأرضية، كما أجبرت المواطن سعيد سرحان على هدم غرفة من منزله في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بيده، بحجة البناء دون ترخيص وكان المواطن مصطفى صبح هدم، منزليه في حي رأس العامود ببلدة سلوان، بيده، بحجة البناء دون ترخيص، وذلك بقرار من بلدية الاحتلال،فيما حاصر مستوطنون مسجد الديسي في حارة الشرف بالقدس المحتلة وطالبوا بإغلاقه .واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، قرية العيساوية الواقعة شمالي شرق المدينة المحتلة، ووزعت إخطارات هدم ووقف بناء. وصورت عددا من المنشآت الفلسطينية ووضعت الطواقم الإسرائيلية عدّة إخطارات هدم ووقف استكمال بناء على منشآت سكنية وتجارية في القرية، بادعاء أنها غير حاصلة على تراخيص منها، وبدعوى عدم الترخيص الاحتلال يجبر الفلسطيني أحمد عبيدات على هدم منزله ومحله التجاري في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة،

رام الله:اقتحمت مجموعة من المستوطنين من جماعة “تدفيع الثمن” مسجد المراح في قرية دير دبوان شرق رام الله. وكتبوا شعارات عنصرية باللغة العبرية تدعو لقتل العرب، ورسموا نجمة “داود” على جدران المسجد، وعاثوا خرابا فيه وفي محتوياته، ووجد الاهالي مادة “غير معروفة” تم إلقائها داخل المسجد. كماوقع مسؤول ما يسمّى المنطقة الوسطى العسكرية في جيش الاحتلال، نداف بدان، على أمر هدم منزل الأسير عاصم البرغوثي.وقال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: إنه تم إصدار أمر الهدم بعد رفض الاعتراض الذي قدمته عائلة البرغوثي ضد الهدم.

الخليل: سلّمت قوات الاحتلال، إخطارين بوقف العمل في منزل محمد علي جابر الدبابسة، بمنطقة خلة الضبع الواقعة بين مستوطنات “ماعون، ومتسبي يائير، وافيجال” المقامة على أراض محتلة بمسافر يطا. وداهمت قوات الاحتلال قرية الطوبة المجاورة لمستوطنة “حفات ماعون” بمسافر يطا، وسلمت المواطن عيسى علي عيسى عوض إخطارا بهدم غرف سكنية. بحجة البناء دون ترخيص. واقتحمت مجموعة من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال، أراضي منطقة “رومان” شرق البلدة البالغة مساحتها 200 دونم، ونصبت بيتا متنقلا بهدف إقامة بؤرة استيطانية. وفي منطقة الحمرا شرق يطا جنوب الخليل، اقتلعت مجموعة من المستوطنين من مستوطني مستوطنة “ماعون” ما يزيد عن 23 شتلة زيتون في منطقة الحمرا شرق قرية التوانة، تعود ملكيتها للمواطن جمعة موسى جبريل ربعي. كما اعتدى مستوطنون بحراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على الحاجة زينب أبو سرور (62عامًا)، ونجليها أحمد، وعبد القادر و أخذوا قياسات المنزل والأرض المجاورة له، الواقع بمحاذاة الطريق الرئيسي، القدس-الخليل، بزعم أن البيت يعود للجمعية المسيحية ولبيت البركة القريبة منه، الذي استولى عليه المستوطنون في العامين الماضيين.

بيت لحم: وزع مستوطنون منشورات في أراضٍ تقع في منطقة “أم الناطور” في بلدة جناته جنوب شرق بيت لحم، هددوا فيها المواطنين بعدم التعامل مع شخصيات حقوقية ونشطاء في مجال مقاومة الاستيطان. هذا التهديد يأتي بعد أن تم التصدي للمستوطنين وعدم السماح لهم بالاستيلاء على الأراضي المحاذية لمستوطنة” ازديبار”، و بدأ هذا الامر عندما قام أصحاب الأراضي بحراثتها واستصلاحها.

نابلس: منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فعالية لزراعة أشتال زيتون في أراض مصادرة تابعة لمدرسة بورين الثانوية المختلطة، جنوب نابلس علما أن المدرسة حصلت على تنسيق مسبق لزراعة 200 غرسة زيتون بالتعاون مع الإغاثة الزراعية، في قطعة أرض تبلغ مساحتها عشرة دونمات كانت سلطات الاحتلال قد استولت عليها قبل سنوات،

جنين: اقتحم مستوطنون من “مستوطنة حرميش” مناطق حرجية تقع بين المستوطنة وخربة مسعود ببلدة يعبد جنوب مدينة جنين واستولوا عليها.حيث يسعى المستوطنون لضم تلك المناطق الحرجية للمستوطنة التي تقع على الطريق بين يعبد وقفين بطولكرم. يذكر أن المستوطنين وسلطات الاحتلال تستهدف التجمعات السكانية الواقعة قرب مستوطنتي دوتان وحرميش، ومنها خربة مكحول وخربة مسعود ومناطق أخرى بيعبد. كماوضع مستوطن منزلا متنقلا (كرفان)، داخل الأراضي الزراعية الواقعة بين بلدة يعبد وقرية زبدة بمحافظة جنين، تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال، الذي يمنع الأهالي من الاقتراب من أراضيهم في تلك المنطقة. . يشار الى أن قوات الاحتلال استولت على مئات الدونمات في تلك المنطقة، ومنعت أصحابها من الدخول اليها.وفي سياق متصل شرعت قوات الاحتلال بنصب أعمدة داخل الأراضي الزراعية الواقعة على الشارع الرئيسي الرابط بين محافظتي طولكرم وجنين، بمحاذاة مستوطنتي “مابو دوتان” و”حرميش” تمهيدا لنصب كاميرات مراقبة على الأعمدة على الطريق الواصل الى يعبد والشارع المؤدي إلى مستوطنة “مافو دوثان”، بهدف مراقبة تحركات المواطنين.

الأغوار:استباحت قوات الاحتلال الاسرائيلي منطقة الأغوار في محاولة منها لفرض حقائق على أرض الواقع، وتغيير معالم المنطقة حيث تحولت الى ساحة حرب حقيقة بفعل تدريبات جيش الاحتلال الذي وضع التجمعات البدوية القاطنة في غور الأردن في دائرة الاستهداف العسكرية عبر تحويل مضاربهم ومساكنهم وحظائرهم الزراعية إلى ساحات للتدريب في مناطق الرأس الأحمر قرب طوباس ، والبرج والحمامات والميتة في المالح، وسلموا سكانها إخطارات بالتهجير في السادس والثاني عشر من الشهر الحالي ؛ من العاشرة صباحًا حتى الخامسة مساءً وقد تم اخطار1 8 عائلة تضم (93) فردًا، من الرأس الأحمر، جنوب شرق طوباس”وكذلك 32 عائلة تضم 218 فردا، تسكن مناطق خربة البرج والميتة وحمامات المالح في وادي المالح بذات الذريعة والتوقيت”. فيما اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مئات أشجار الزيتون في قرية بردلة بالأغوار الشمالية بحجة أنها في أراضي دولة . وتعود هذه الاشجار الى عمر ومحمد صالح صوافطة الذين يملكون ورقة إثبات ملكية “طابو” لقطعة الأرض المزروعة بأشجار الزيتون، والتي تقدر مساحتها بــ3 دونمات . كما اعتدى مستوطنون من مستوطنة “روتم” المقامة على أراضٍ فلسطينية في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، على رعاة أغنام فلسطينيين، تحت حماية قوات من جيش الاحتلال.

شاهد أيضاً

الوثائق تكشف كيف سمم الجيش الإسرائيلي أرض قرية فلسطينية عام 1972 لتهجير سكانها

ترجمة : أمين خلف الله  هارتس/ عوفر أدرات حتى من مسافة نصف قرن، فإن الاطلاع …

%d مدونون معجبون بهذه: