الرئيسية / الشأن الفلسطيني / الاسرى / أسرى فلسطين يحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير مالك حامد

أسرى فلسطين يحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير مالك حامد

غزة- غزة برس:

حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وادارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير “مالك أحمد حامد” (25 عاما) من بلدة سلواد شرق رام الله، بعد نقله الى العزل في سجن ريمون اثر مواجهة مع احد السجانين .

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث “رياض الأشقر” بان الأسير “حامد”  يقبع فى سجن ريمون وكان رفيق الأسير الشهيد “فارس بارود” لفترة طويلة، وبعد وصول خبر استشهاده حاول أحد السجانين استفزازه، وكان الأسرى في حاله استنفار احتجاجاً على استشهاد زميلهم، الأمر الذى دفعه الى سكب ماء ساخن علي السجان واصابه بحروق.

واضاف ” الأشقر”  بان عناصر ادارة السجن اقتحمت الغرفة التي يتواجد بها الأسير” حامد” وقامت بنقله الى الزنازين بعد الاعتداء عليه بالضرب ، ومنذ نقله لم تصل أى معلومات عنه ، ويخشى ان يتعرض له الاحتلال بالتنكيل كما جرى مع الاسير الشهيد “عزيز عويسات”  الذى استشهد على اثر الاعتداء عليه بشكل همجي من قبل الوحدات الخاصة التابعة لإدارة السجون العام الماضي فى سجن إيشل مما ادى لإصابته بنزيف في الدماغ  بعد أن أدعى الاحتلال بانه قام بسكب مياه ساخنة على أحد حراس السجن .

وأشار “الأشقر” الى أن  الاحتلال صعد من عدوانه بحق الاسرى بعد توصيات لجنة المجرم “أردان” وما جرى في سجن عوفر من اعتداء على الاسرى واصابه العشرات منهم بجروح ورضوض واختناقات ما هو الى جزء من السيناريو المتوقع للأوضاع داخل السجون خلال الفترة القادمة والتى تنذر بخطر شديد .

وبين “الأشقر” بأن الأسير “مالك حامد” اعتقل في نيسان من العام 2017 بعد اصابته بجراح نتيجة اطلاق النار عليه ، بعد تنفيذ عملية دهس ادت الى مقتل جندي واصابة اخر على مدخل مستوطنة “عوفرا” شرق رام الله ، وقد أصدرت محكمة عوفر العسكرية حكماً بحقه بالسجن المؤبد مرتين اضافة الى غرامة مالية تقدر (280 الف شيكل) .

وحذر الباحث “الأشقر” من تداعيات التنكيل الذى تمارسه ادارة السجون بحق الأسرى استجابة لتوصيات لجنة “أردان” للتضييق على الأسرى وسحب انجازاتهم،  والذى يفتح الباب لارتقاء مزيد من الشهداء، ويدفع الاسرى الى مواجهة اجبارية مع السجان.

ودعا “الأشقر” الى الاستمرار في دعم قضية الأسرى وعدم التراخي فى مساندتهم واقتصارها على المواسم واوقات الاعتداءات، فأوضاع الاسرى قاسية وصعبة بشكل دائم، وتحتاج الى الدعم المتواصل من الكل الفلسطيني.

شاهد أيضاً

كفى للاعتقالات الإدارية

رأي هآرتس بعد 141 يوماً كانت فيها حياة المعتقل إدارياً هشام أبو هواش في خطر، …

%d مدونون معجبون بهذه: