أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء و الأسرى، بأن الأسير “سلطان خلف” الذي يخوض إضرابا عن الطعام لليوم (62) توالياً، يدخل مرحلة حرجة، محذرة من فقدان حياته في أي لحظة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة، مساء اليوم الأحد، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، في ظل تدهور الحالة الصحية للأسير خلف.
و قالت المهجة إن الأسير سلطان خلف يدخل حالة الموت الحقيقي، حيث يعاني من غيبوبة مستمرة نتيجة خلل في الدماغ وكذلك تقرحات شديدة في الفم وضعف شديد في الرؤية بالإضافة إلى عدم استطاعته القيام بأي حركة ويمكن أن يستشهد في أي لحظة.
وطالبت سلطات الإحتلال بالإفراج الفوري والغير مشروط عن الأسير سلطان خلف الذي يدخل يومه الـ6 من الإضراب المفتوح عن الطعام.
كما حذرت مهجة القدس العدو الصهيوني من أي خطر يلحق بالأسير المجاهد سلطان خلف وإخوانه الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدة بأن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي في حال حصول أي مكروه لأي أسير مضرب عن الطعام.
كما جددت المهجة مطالبتها للمؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه الأسرى المضربين عن الطعام وخاصة الأسير سلطان خلف.
و دعت لتوسيع دائرة الدعم والإسناد للأسرى في سجون الإحتلال وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام حتى تحقيق كافة مطالبهم العادلة
وفي نفس السياق، صرح مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي بأن حركته تجري اتصالات واسعة بشأن الأسير المضرب عن الطعام سلطان خلوف عقب تدهور حالته الصحية التي دخلت مرحلة الخطر الشديد.
و وفقاً للمسؤول، فقد طالبت الحركة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام سلطان خلوف ، ودعت الجهات المعنية لسرعة التدخل والضغط على الاحتلال لانهاء الاعتقال الاداري الظالم بحق الاسير خلوف.
ولليوم الثاني والستين على التوالي، يواصل الأسير المهندس سلطان أحمد خلوف، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، من بلدة برقين قضاء جنين، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال احتجاجا على تمديد اعتقاله الإداري.
واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير خلوف في الثامن من تموز الماضي، ويعاني من أزمة صدرية وضيق في التنفس، وهو متزوج ومن مواليد العام 1981.
وبتاريخ 18/07/2019م أبلغت إدارة سجن مجدو الأسير سلطان خلوف بصدور قرار من الحاكم العسكري الصهيوني لتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بدون أن توجه له أي تهمة، ليعلن في نفس اليوم عن شروعه في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لقرار اعتقاله الإداري التعسفي.
المصدر/ وكالات