استشهد الأسير نصار طقاطقة، اليوم، داخل زنازين العزل الانفرادي في سجن “نيتسان” الاحتلالي.
وأفاد مكتب اعلام الاسرى، صباح الثلاثاء، أن الشهيد طقاطقة من سكان بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم، استشهد إثر التعذيب والإهمال الطبي، داخل العزل الانفرادي.
ولفت مكتب إعلام الاسرى، إلى أن إدارة السجون تغلق حاليا كافة السجون، بعد استشهاد الأسير نصر طقاطقة.
كما أوضح نادي الأسير، أن الأسير نصار اُعتقل في 19 حزيران/ يونيو 2019، وما يزال موقوفاً وقيد التحقيق، ورفض نادي الأسير أي ادعاءات تحاول الإدارة بثها حول ظروف استشهاده.
وأكدت عائلة الأسير أن نجلها لا يعاني من أية مشاكل صحية، وهذا الاعتقال الأول له. علماً أنه له ستة أشقاء غيره، ووالده متوفي.
وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن استشهاده وعن مصير كافة الأسرى في سجونها، خاصة أن الأسير طقاطقة اُستشهد هو في فترة التحقيق، الأمر الذي يستدعي التوقف عند هذه الفترة التي ينفذ فيها المحققون أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية، عن تقارير فلسطينية، أن الأسير هو نصار طقاطقة، 35 عاما، من بلدة بيت فجار، قضاء مدينة بيت لحم.
وأضافت هذه التقارير، أن الأسير يعاني من عدة مشاكل صحية، وأن وفاته جاءت نتيجة نتيجة الإهمال الطبي، وعدم تلقيه العلاج داخل السجن.
وقالت الصحيفة العبرية، إن حالة من التوتر تسود السجون الأمنية منذ الصباح، مشيرةً الى أن مصلحة السجون الإسرائيلية، رفعت حالة التأهب.
يُذكر أن الأسير طقاطقة معتقل منذ العام 2011، وحكم عليه بالسجن 16 عامًا، بتهمة الانتماء لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس.
وباستشهاد الأسير طقاطقة، يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة في معتقلات الاحتلال منذ عام 1967م إلى 220 شهيداً.
المصدر/ وكالات