وصل رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد إلى الخرطوم الجمعة للقيام بوساطة بين المجلس العسكري وقادة الحركة الاحتجاجية، بعد القمع الدامي للاعتصام الذي نفذته قوات الأمن وأثار موجة تنديد دولية.
لقاءات مع المجلس العسكري وقوى التغيير:
قالت وكالة الأنباء الرسمية أن، آبي أحمد رئيس الوزراء الأثيوبي، وصل صباح اليوم في زيارة تستغرق يوما واحدا يجري خلالها مباحثات مع المجلس العسكري الانتقالي ويلتقي مع قوى الحرية والتغيير.
الفريق شمس الدين كباشي إبراهيم رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي والناطق الرسمي باسم المجلس، كان في استقباله بمطار الخرطوم.
صحيفة اسرائيلية:تنمر واذلال للمجندين الجدد في نخبة جيش الاحتلال
ثلاثة جنرالات إسرائيليون يرفضون الإشراف على تنفيذ خطة الضم
خطة الضم الإسرائيلية: هل ترك العرب السلطة الفلسطينية وحيدة في المواجهة؟
تحذيرات إسرائيلية: الرد على الضم قد يأتي من غزة
مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي: أبي أحمد وصل إلى العاصمة السودانية الجمعة للقاء الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي.
مصدر دبلوماسي قال الخميس: إثيوبيا، حيث مقر الاتحاد الأفريقي، تعتزم السعي للوساطة في السودان مع أعضاء كل من المجلس العسكري الانتقالي الحاكم والمعارضة.
أفادت (فرانس برس) أن أحمد سيعقد سلسلة لقاءات مع قادة المجلس العسكري الذي تولى الحكم بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير، قبل عقد لقاء في وقت لاحق مع قادة الاحتجاجات.
قال أحد أبرز قادة الاحتجاجات عمر الدقير “تلقينا دعوة من السفارة الإثيوبية للقاء رئيس الوزراء الإثيوبي عند الساعة 11:00 صباحاً (09:00 ت غ) وسنلبي الدعوة”.
حملة قمع دام ضد الاعتصام:
كانت قوات الأمن السودانية نفّذت الإثنين حملة قمع دام ضد اعتصام مستمر منذ أسابيع أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في وسط الخرطوم ما أدى إلى مقتل أكثر من مئة شخص، بحسب لجنة أطباء السودان المشاركة في تحالف “إعلان قوى الحرية والتغيير” الذي يقود التظاهرات.
الاحتلال يعزل العشرات من نخبة جنوده جراء “كورونا”
نتنياهو محذراً غانتس: انتخابات جديدة حال تدخل العليا
دان الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة أعمال العنف هذه في حين أعلن قادة الاحتجاجات رفضهم لأي مفاوضات مع العسكريين. وحملوا المجلس مسؤولية الهجوم الدامي.
خلال الساعات الماضية، ذكرت وسائل إعلام، أن آبي سيبدأ وساطة بين المجلس العسكري وقوى المعارضة بالسودان.
تأتي الزيارة عقب طلب مجلس السلم والأمن الأفريقي، الخميس، من الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) بذل هود في الإطار والتواصل مع السودان من أجل استعادة السلام والاستقرار، حيث تترأس بلاده الهيئة.
قرر الاتحاد الإفريقي، يوم أمس الخميس، تعليق عضوية السودان في جميع أنشطته لحين لتسليم السلطة للمدنيين.
المصدر/ وكالات