ثلاثة جنرالات إسرائيليون يرفضون الإشراف على تنفيذ خطة الضم

أمين خلف الله – غزة برس:

في الوقت الذي تحافظ فيه الحكومة على الغموض ولا يزود رئيس الوزراء نتنياهو الجمهور بتفاصيل خطة الضم ، فإن مؤسسة الدفاع بدأت في إعداد الأرضية – لكنها لم تنجح في الوقت الحاضر. كشف القناة ال12 العبرية في نشرتها امس  (الأربعاء) أن وزير الجيش غانتس توجه من ثلاثة ضباط بدرجة لواء  سابقين وعرض عليهم ان يرأسوا  ملف  الضم ، لكنهم رفضوا الاقتراح.

تحذيرات إسرائيلية: الرد على الضم قد يأتي من غزة

قبيل خطة الضم الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي لم يتلقى تعليمات محددة

وزير إسرائيلي يحذّر من تراجع ترامب عن دعم الضمّ

محللون إسرائيليون: قرار الضم متعلق بموقف الجيش الإسرائيلي والشاباك

ووفقا للقناة ال12 العبرية  قال اللواء آفي مزراحي.  الرئيس السابق لقيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال  “طالما أنهم يقومون بعمل قيادة الأركان  فمن الأفضل ألا يفعلوا شيئاً”. واضاف “لم يبحث مجلس الوزراء والحكومة تداعيات الخطوة لذا يجب أن ننتظر.” بحسب مزراحي، فهو يرأس شركة أمنية ، وبالتالي يخشى تضارب المصالح ، ومع ذلك ، حتى لو لم يكن في منصبه ، فسوف يرفض الاقتراح..

يقول مزراحي: “هذه العملية خادعة” ، في إشارة إلى الطريقة التي يمكن بها لصنع القرار وإدارة الأحداث تغيير وجه إسرائيل والشرق الأوسط وربما يؤدي إلى تصعيد كبير على الأرض.

وتوجه  وزير جيش الاحتلال  غانتس  الى كل من اللواء روني نوما  وآفي مزراحي ، اللذين كانا قائدي القيادة الوسطى  ، واللواء يعقوب ايش ، الذي كان يقود قسم العمليات في الماضي في جيش الاحتلال  وعرض عليهم رئاسة فريق  الضم.

سبب الرفض  هو أنه في إسرائيل لا يوجد حاليًا عمل طاقم عمل يفحص جميع آثار هذه الخطوة الدرامية.

حتى الآن ، لم تقم مؤسسة الدفاع بالكثير من العمل لفحص مسار عمل الأردن إذا قررت إسرائيل تطبيق السيادة على أراضي الضفة الغربية  وغور الأردن. كما أنه من غير الواضح كيف سيتم تلقي هذه  الخطوة في غزة والضفة الغربية ، ويبدو أن مؤسسة الدفاع بدأت تدرك أن الوقت بعيد.