الرئيسية / الشأن الفلسطيني / الاسرى / شاهد جديد على رواية الاسرى تقرير انتهاكات ضد الاسرى

شاهد جديد على رواية الاسرى تقرير انتهاكات ضد الاسرى

كتب يهوشع برينر في هآرتس :
التحقيق مع ثلاثة من رجال الشرطة في سجن النقب بشبهة قيامهم بضرب اسرى فلسطينيين وهم مقيدين في شهر مارس 2019 .
الشرطة ارادت الانتقام لطعن اثنين من شرطة السجن يوم 24 مارس .
مصادر في جهاز فرض القانون تقول : لم يتم تجميد او ايقاف عمل أي من الشرطة المتهمين و الشاباص أي مصلحة السجون لم تقم بفحص شامل حول ظروف الحادث .
في 24 مارس تم تقييد عشرات من اسرى حماس و الجهاد الاسلامي و تركوا على الارض في العراء خارج الاقسام السكنية .
تم استدعاء قوات دعم اضافية شملت وحدة التدخل المسماة ” كيتر ” ثلاثة منهم ضربوا اسرى مقيدين دون أي مبرر ، و بعد ان تم اعتقال المتهمين بالطعن .
بعد الحادث تم إخلاء 15 اسير لمستشفى سوروكا في بئر السبع و من غير الواضح كم منهم ضرب على يد الشرطة و كم تم ضربهم اثناء عملية السيطرة .
بعض الاسرى نقلوا بطائرة تابعة للجيش من خطورة حالتهم .
الوحدة الاقليمية للتحقيق مع الشرطة ” ياحس ” و الخاضعة لوحدة ” لاهف 433 باشرت التحقيق مع ثلاثة شرطة – سجانين و شهود آخرين منهم أسرى .
الاسرى قدموا شهادات بانهم ظلوا مقيدين في ساحة السجن لفترة تزيد عن 12 ساعة دون السماح لهم بقضاء حاجتهم او تناول الطعام .
مصادر مطلعة : الحادث مصور بكاميرات السجن الذي يقوده العميد آفي بن حيمو .
مصادر في مصلحة السجون لهآرتس : المشاهد في الكاميرات تدل على عنف قاسي دون أي سبب .
كل افراد الشاباص يعلمون بالامر ويتحدثون عنه و لكنهم رسميا يتعاملون بشكل طبيعي ، حتى لو كان الاسرى من وجهة نظرهم انهم مخربين فلا يوجد سبب لضربهم وهم مقيدون .
مصدر في دوائر فرض القانون : بوجود محاولة مقصودة لاسكات الحالة على الرغم من انه حدث خطير جدا و برزت فيه اسئلة اخلاقية اساسية ، فانه من الممنوع ان يقوم سجانون كهؤلاء في مصلحة السجون ، و الاخطر من ذلك -وفق المصدر -انه لم تصدر حتى الان رسالة واضحة من قيادة مصلحة السجون .
مصلحة السجون تقول نعمل وفق القانون ، و بعد انتهاء التحقيق سنعمل بما يتوافق مع ذلك .

من ناحيتها تشرت  صحيفة يديعوت احرنوت العبرية  :
النيابة العامة تكشف في تقرير خاص الظروف داخل السجون الاسرائيلية و معاناة الاسرى و الموقوفين في اسرائيل .
أوضاع صحية متدنية ، نقص في المعدات الاساسية و مشاكل الحشرات الضارة و شعور بالاختناق و ظروف عزل صعبة .
مصلحة السجون : نعمل كل ما بوسعنا لتحسين شروط الحياة .
تقرير الدفاع العام 2017-2018 يكشف عن ظروف حياة صعبة داخل السجون .
التقرير فحص ظروف 29 سجن و 13 مركز توقيف .
يتم استخدام كبيرومبالغ فيه للقيود والكلبشات .
هناك مشاكل في سيارات النقل البوسطة و المسماة زنزانة .
هناك عيوب في جودة الطعام و العلاج الطبي .
التقرير حذر من سياسة عقابية قاسية ضد الاشبال و صغار السن في سجن افق كعقوبات العزل الانفرادي لفترات اكثر مما يسمح به القانون .

ونشرت صحيفة هآرتس : تحت عنوان تقرير الدفاع العام ضد مصلحة السجون : التقرير يشير لإذلال و تقييد للاسرى بخلاف القانون ، التقرير يصف كيف يتعرض الاسرى للتفتيش العاري من اجل “كسر الروتين “.
يتم تقييد الاسرى بأسرتهم لعدة ساعات بهدف العقاب .و ينام الاسرى على الارضية بسبب الازدحام في ظروف لا تسمح بالسكن .
التقرير يتحدث عن التفتيش العاري من أجل الردع و ليس بسبب شبهة أمنية .

اعداد/ ناصر ناصر

شاهد أيضاً

كفى للاعتقالات الإدارية

رأي هآرتس بعد 141 يوماً كانت فيها حياة المعتقل إدارياً هشام أبو هواش في خطر، …

%d مدونون معجبون بهذه: