غزة- غزة برس:
تعليقاً على استعداد الرئيس عباس للقاء نتنياهو .. قالت حركة حماس في بيان لها نشر اليوم الثلاثاء : الأجدر بالسلطة إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة بدلاً من السعي للقاء رئيس حكومة الاحتلال الذي ُيصر على زيادة الاستيطان وحصار غزة”.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم: في الوقت الذي يصر فيه رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو على سياسة ضم ونهب الأراضي، وتوسيع الاستيطان في الضفة، وتهويد القدس، وحصار غزة، والإطاحة بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، يطل علينا وزير خارجية حكومة فتح الانفصالية بتصريح يبدي فيه موافقة رئيس السلطة محمود عباس على لقاء نتنياهو دون شروط مسبقة في موسكو بشكل يبدو مسيئاً لشعبنا وقضيته، وتفريطاً بالموقف الفلسطيني، وإضعافاً للأوراق التي يمتلكها، علاوةً على الاستمرار في مسلسل التنازلات المجانية على حساب الحقوق الوطنية، والذي أوصلنا إلى ما نحن فيه.
واضاف برهوم كان الأجدر بالسلطة التراجع عن مسار التفرد والإقصاء، والبحث عن سبل تعزيز الوحدة وإنهاء الانقسام من خلال الدعوة للإطار الفلسطيني للانعقاد بشكل عاجل؛ لتدارس تداعيات الموقف وسبل مواجهة المخاطر والتحديات التي تُحدق بالوطن والحقوق والمقدسات، والعمل على إصلاح منظمة التحرير وتفعيلها، والكف عن القرارات والسياسات خارج الإجماع الوطني الفلسطيني.
وكان وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكي،قد اعلن أن الرئيس محمود عباس، على استعداد للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو دون شروط مسبقة في حال استضافت موسكو هذا اللقاء.
وأضاف المالكي في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك ” الروسية: “فلسطين سترفض أي اقتراح للتسوية الإسرائيلية الفلسطينية لا يقر باستقلال دولة فلسطين”.
وأشار الوزير إلى أن فلسطين تطالب المحكمة الجنائية الدولية بمناقشة التهديدات الأمريكية للجنائية الدولية حيال الدعوة للتحقيق مع إسرائيليين.
وتابع المالكي عباس قد يزور موسكو في غضون أشهر، لكن لم تتم بعد مناقشة التواريخ المحددة من خلال القنوات الدبلوماسية.