ترجمة: أمين خلف الله
والا
امير بحبوط
رفع حزب الله مؤخرا متوسط عدد عمليات إطلاق الطائرات بدون طيار في الوقت نفسه، لأن الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في التعامل معها في هذه المرحلة، ويمكن إطلاقها من قرب الحدود ولكن أيضا من منطقة صور جنوب لبنان، وعندما يتم إطلاق عدة طائرات في الوقت نفسه، فإن هذا يشكل تحدياً للقوات الجوية.
القيادة ليست مستعدة بشكل صحيح للحرب ضد التهديدات في المنطقة القريبة من الأرض وضد الطائرات الصغيرة ويعمل الجيش الإسرائيلي ووزارة الجيش على وضع رادارات وتقنيات الكشف وتحديد الهوية في المنطقة. في هذه المرحلة: قدرات الاعتراض لدى الجيش الإسرائيلي غير مكتملة.
لقد تبنى حزب الله ممارسة منتظمة وروتينية، تحول فيها إلى إطلاق وابل من عشرات الصواريخ لتحدي أنظمة الدفاع الجوي. ويتراوح عدد القذائف ما بين 20 إلى 50 صاروخاً. وفي الأسبوع الماضي، وصل حزب الله تقريباً100 صاروخ يوميا.
المفاوضات بشأن الاسرى ستؤثر على الشمال
وأوضح وزير الجيش يوآف غالانت أن المؤسسة الأمنية تستعد لنقل ثقل العمليات من قطاع غزة إلى الشمال. وتشير التقديرات إلى أن الاتفاق على إطلاق سراح الاسرى أو فشل المحادثات سيؤثر بشكل مباشر على الحرب مع حزب الله. لذلك، يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال تمديد القتال أو وقف إطلاق النار في الشمال أيضاً.
إذا لم يوافق حزب الله على تطهير المنطقة الحدودية من العناصر المسلحة، فسيكون القرار على المستوى السياسي على الرد العسكري، حتى لو وافقت المنظمة على المطالب الإسرائيلية باحتمال ضعيف، فسيكون مطلوبا من المستوى السياسي إعطاء تعليمات حول أساليب العمل
شاهد: الاحتلال يصيب فلسطيني من ذوي الاعاقة بجروح خطيرة على حاجز قلنديا بالضفة
شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس
شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة
الخاصرة الرخوة
على خلفية الثمن الباهظ الذي دفعه التنظيم في قتل الناشطين وتدمير البنية التحتية والمباني، يبحث حزب الله عن نقطة الضعف الناعمة في إسرائيل. وفي الأسابيع الأخيرة، قام بتوسيع نطاق عمليات الإطلاق باتجاه المستوطنات ومنازل المستوطنين في الشمال. ويمكن فهم أنه أشار إلى الهدف الجديد وهو ردع الحكومة الإسرائيلية التي ظلت حتى الآن عالقة بين الرغبة في تحقيق الهدوء، ولكن ليس على حساب توسيع الحرب والمناورة البرية.