الرئيسية / العالم / مصر وإسرائيل تناقشان تركيب أجهزة استشعار على طول الحدود”؟

مصر وإسرائيل تناقشان تركيب أجهزة استشعار على طول الحدود”؟

ترجمة أمين خلف الله

يديعوت أحرنوت/ ايتمار ايخنر

تناقش مصر وإسرائيل تركيب نظام استشعار على طول محور فيلادلفيا، مما سيسمح لقوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب منه في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، هذا ما أوردت وكالة رويترز للأنباء صباح اليوم (الجمعة) من مصادر مصرية ومصدر مطلع على التفاصيل.

وينسجم التقرير مع أحد المبادئ التي طرحها نتنياهو، والتي بموجبها لن يكون من الممكن تهريب الأسلحة إلى حماس من مصر عبر الحدود مع قطاع غزة. وقال نتنياهو أمس في مدرسة الضباط  1: “لن نسمح بتهريب الأسلحة إلى حماس من مصر – أولاً وقبل كل شيء من خلال السيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح”، لكنه لم يذكر أن إسرائيل ستكون حاضرة فعلياً هناك ويعتبر بقاء جنود الجيش الإسرائيلي على الحدود، بحسب رويترز، إحدى القضايا التي تحول دون تعزيز وقف إطلاق النار – حيث ترفض كل من مصر وحماس التواجد الإسرائيلي هناك.

ومن الممكن أن يؤدي نظام المراقبة، إذا تم الاتفاق عليه، إلى حل نزاع واحد على الطريق إلى وقف إطلاق النار.

وأوضح المصدر المطلع على التفاصيل الذي تحدث لرويترز أن “المناقشات تدور حول أجهزة استشعار سيتم تركيبها على الجانب المصري من محور فيلادلفيا”. وبحسب قوله فإن “الفكرة هي تحديد الأنفاق أو الطرق الأخرى التي سيحاولون من خلالها تهريب الأسلحة أو الأشخاص إلى غزة.

وسيكون هذا بالطبع عنصرًا مهمًا في صفقة الاسرى”. وعندما سئل المصدر عما إذا كان هذا سيكون مهما بما أن جنود الجيش الإسرائيلي لن يضطروا إلى البقاء على طول محور فيلادلفيا، أجاب المصدر: “صحيح”.

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة :معركة “سيف القدس” نصرةً لأهلنا في المدينة المقدسة

المقاومة تفي بوعدها..رشقات صاروخية تصل مدينة القدس وتدك باقي مستوطنات الاحتلال

20 شهيد من بينهم تسعة اطفال في مجزرة ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين بقطاع غزة

بالفيديو: سرايا القــدس تنشر لحظة استهداف جيّب للاحتلال بصاروخ موجه شرق غزة

وبحسب المصادر المصرية، فإن القاهرة لم تعترض على تركيب نظام المراقبة – في حال حصولها على الدعم والتمويل الأميركي.

كما ذكرت المصادر أن مصر لن توافق على إجراء محادثات من شأنها تغيير الترتيبات الحدودية بينها وبين إسرائيل، والتي لم ينص عليها اتفاق السلام بين البلدين.

وخلال اجتماع الكابينت الليلة، حصل الوزراء على لمحة عامة عن الاتصالات الخاصة بصفقة التبادل. وأعرب فريق التفاوض عن تفاؤل حذر بإمكانية إحراز تقدم نحو التوصل إلى اتفاق، ولكن هناك العديد من نقاط الخلاف، بما في ذلك محور فيلادلفيا نفسه. وقدر فريق التفاوض أن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق.

في مناظرة الليلة الماضية، اندلع اجتماع بين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وسارة جيلا غمليئيل. وسألت غمالائيل بن غفير إذا لم يندم على التصويت ضد الصفقة الأولى. ورد بن جفير بأنه لم يندم على ذلك. وقال: “أعتقد أنني كنت على حق في ذلك الوقت، وأعتقد أنني على حق اليوم”.

شاهد أيضاً

التفاصيل التي ستحدد مصير الاتفاق بين إسرائيل ولبنان

 ترجمة: أمين خلف الله  القناة 12 يارون ابراهام بينما يتواصل تبادل إطلاق النار بين الجيش …

%d مدونون معجبون بهذه: