رام الله- غزة برس:
استعرضت مؤسسة الرؤية العالمية حصاد الاسبوع الأول من نيسان شهر الطفل الفلسطيني التي تنظمها المؤسسة بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية والمجتمع المدني.
فقد شارك في اليوم الأول من الفعاليات، عدد من أعضاء البرلمان الطلابي، في البرنامج الاذاعي “مع الناس” الذي بث على شبكة راية الإعلامية، إذ طرح الأطفال أهم الممارسات والمشاكل الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للإنترنت، والمشاكل التي يتعرضون لها وآليات الحد من ذلك.
وناقش الأعضاء خلال البرنامج ظاهرة التسرب المدرسي، الذي يتعارض بشكل واضح مع “المادة 28” من اتفاقية حقوق الطفل الفلسطيني، التي تنص على الحق في التعليم، وتشجيع الحضور المنتظم في المدارس، والحدّ من التسرب المدرسي.
وشمل اليوم الأول أيضاً فعالية يوم الطفل الفلسطيني في نابلس، بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية، وشبكة حماية الطفولة، وبمساهمة من مؤسسة الرؤية العالمية، إذ انطلق حوالي 200 طفل من ذوي الإعاقة بمسيرة من دوار الشهداء باتجاه قاعة حمدي منكو في المدينة.
وتخلل الفعالية عرض فيلم وثائقي عن حقوق الطفل الفلسطيني، وتأكيد حقه في التعليم، وعدم حرمانه من حريته، وعدم تعرضه للتعذيب أو السجن، المنصوص عليها في المادة (37) من قانون الطفل الفلسطيني.
وفي يوم الخامس من نيسان، انطلق ماراثون الطفل الفلسطيني، بعنوان (أصالة.إبداع) بمساهمة من مؤسسة الرؤية العالمية، وبتنظيم من مدرسة راهبات مار يوسف في نابلس، وبمشاركة 500 طفل وبحضور نائب محافظ نابلس، أ.عنان الأتيرة، وعدد من ممثلي المؤسسات الشريكة في الماراثون.
وجاء المارثوان لتعزيز القيم والمبادئ المتعلقة بحقوق الطفل، والمنصوص عليها في المادة (13) من قانون الطفل الفلسطيني، التي تنص على حق الطفل في التعبير عن رأيه بكافة الأشكال، سواء بالقول أو الفعل، وحقه في الحصول على بيئة صحية وآمنة.
واختتمت مؤسسة الرؤية العالمية دورة تدريبية استمرت لمدة 5 ايام في نابلس، بمشاركة 23 قائد من نوادي IMPACT والمنوي تشكيلها في قرى: الناقورة، بورين، عصيرة القبلية، تلفيت، جوريش، مجدل بني فاضل.
وشملت الدورة اكساب القادة المهارات اللازمة في تشكيل النوادي والعمل مع مجموعات الاطفال. وتهدف هذه النوادي إلى دمج الاطفال من عمر 12-17 سنة، وتنمية كفاءاتهم في مجالات المواطنة الفاعلة، القيادة، التوظيف، وريادة الأعمال الاجتماعية .
وسيعمل أعضاء النادي على تحديد مشاكل، وموارد المجتمع، وطرح حلول ممكنة، وتخطيط وتنفيذ مشاريع تعلم الخدمة المجتمعية، لإحداث التغيير الاجتماعي في المجتمع وتطبيق المهارات المكتسبة في الاجتماعات لتوطيد السلوكيات والمهارات الحياتية.
يذكر بأن هذه الحملة ستستمر خلال شهر نيسان، وستتناول العديد من المبادرات والمشاريع التي تساهم في مجملها على تسليط الضوء على واقع الطفل الفلسطيني من منظور حقوقي، والإشارة إلى ما يتم إنجازه للنهوض بواقع أبنائنا وإيصال صوتهم إلى أصحاب القرار.