الرئيسية / شئون إسرائيلية / ما العرض الذي قدمه الامريكيون للبيد ورفضه بشكل قاطع؟

ما العرض الذي قدمه الامريكيون للبيد ورفضه بشكل قاطع؟

أمين خلف الله- غزة برس:
التقى زعيم المعارضة يائير لابيد في واشنطن مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية وسألوه عما إذا كان يرغب في الجلوس في الحكومة مع نتنياهو إذا تم التوصل إلى اتفاق سياسي مع المملكة العربية السعودية
وبحسب القناة ال 12 العبرية خلال الحديث مع هؤلاء المسؤولين الأميركيين، أوضح لهم لبيد أن الجلوس في الحكومة مع نتنياهو ليس خيارا.
وأكد لبيد: “بأي حال من الأحوال”. “لن أدخل الحكومة مع نتنياهو”.
علاوة على ذلك، أوضح لابيد للأميركيين أنه سيدعم الصفقة بشرط ألا تشمل تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.
ويدرك لابيد والأميركيون أن الصفقة التي يجري التوصل إليها سوف تتطلب تقديم تنازلات نيابة عن الفلسطينيين – وهو أمر يصعب السعي لتحقيقه في ظل تركيبة الحكومة الحالية حكومة اليمين “الكامل”.

شاهد: الاحتلال يعدم فلسطينيا بالرصاص بالقرب من نابلس

شاهد…مأساة “الشيخ جراح” بالقدس…القصة الكاملة

شاهد: شهيدان ومصاب بالقرب من جنين برصاص الاحتلال

الأميركيون فهموا من نتنياهو أنه إذا نضج الاتفاق مع السعودية فإنه سينجح في ترتيب يسمح بذلك.
لقد أوضح لبيد للأميركيين أنه بدونه لا يوجد بديل لنتنياهو.
وأوضح: “إذا قلت لا، فليس الأمر كما لو أنه يستطيع الذهاب إلى غانتس لأن غانتس ليس لديه ما يكفي من المقاعد”.
وعلى الرغم من فوز غانتس بـ 30 مقعدًا في استطلاعات الرأي، إلا أنه عمليًا فاز حزب معسكر الدولة بـ 12 مقعدًا.
أي أن انضمام غانتس في هذه الحالة إلى حكومة الوحدة في ظل الاتفاق المتوقع مرهون بانضمام لابيد.


خلاصة القول التي نتجت من المحادثة بين الأمريكيين ولبيد هي أنه إذا كان هناك اتفاق تطبيع على الطاولة، فمن المرجح أن يمر عبر الانتخابات.
وفي ذات السياق تشير التقديرات إلى أن دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن لنتنياهو ستخرج في الأيام المقبلة، وسبب التأخير في إرسال الدعوة هو خلاف حقيقي بين رجال الرئيس الأمريكي: هل يصح دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض؟ مجلس النواب أو أن يكون راضيا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
اعتباراً من هذا الوقت، يشير كل من الجدول الزمني الى ان اللقاء سيكون على هامش جمعية الأمم المتحدة باعتبارها الخيار الذي سيتم اختياره، ولكن الأمور لا تزال من الممكن أن تتغير. واعتباراً من هذا الوقت، حتى لو تم عقد اجتماع، فإن هذا هو ما يحدده الأميركيون على أنه اجتماع. “نصف لقاء” بين الاثنين، وليس في المكتب البيضاوي.

شاهد أيضاً

ما عرفه نتنياهو قبل 7 أكتوبر: التحذيرات بشأن حماس والاغتيالات غير المصرح بها والموضوع الإيراني

ترحمة: أمين خلف الله  القناة 12 عمري مانيف بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت …

%d مدونون معجبون بهذه: